للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على جماعتهم صالح بن علي فولى صالح مقدمته عامر بن إسماعيل الجرجاني وعلى الميمنة العباس بن محمد وعلى الميسرة عبد الله بن صالح فأدر بهم صالح حتى أتى دارتين وما يليها ثم فعل سنة تسع وثلاثين ولم يلق جيشا ولم يفتح مدينة ولم يغنم غنائم مذكورة فانصرف الناس في عافية ثم أمر صالح بن علي بالمعسكر بدابق بمن معه من أهل خراسان في سنة اثنين (١) وأربعين ومائة ثم أغزا صالح بن علي في سنة ثلاث وأربعين ومائة بمن معه من أهل خراسان وبعثا ضربه على أهل الشام ليس بالكثيف وأمره أن يعسكر بهم بدابق ففعل ووجه هلال بن ضيغم السلامي من أهل دمشق في جماعة من أهل دمشق فبنوا على جسر سيحان حصين أذنة (٢) ذكر إبراهيم بن عيسى بن المنصور أن صالح بن علي ولد سنة ست وتسعين ومات سنة إحدى وخمسين ومائة المنصور أكبر منه بشهرين وأم صالح سعدى أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل ابنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب قال وفيها يعني سنة اثنين (٢) وخمسين ومائة توفي صالح بن علي وهو والي حمص وقنسرين وولي ابنه الفضل صالح مكانه (٢) وبلغني أنه مات بعين أباغ (٤) من ناحيه الشام وكان قد بلغ ثمانيا وخمسين سنة

٢٨٢٣ - صالح بن علي الدمشقي حدث عن محمد بن عمرو السوسي روى عنه أبو الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن علي الأنباري نزيل الرملة أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الصقر أنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن الترجمان نا أبو الفتح محمد بن أحمد بن محمد الأنباري المعروف بابن النحوي نا صالح بن علي الدمشقي بدمشق نا محمد بن عمرو السوسي نا عبد الله بن عمير نا الأعمش عن أبي سفيان عن


(١) كذا بالأصل
(٢) أذنة بوزن حسنة بلد من الثغور قرب المصيصة ولها نهر يقال له سيحان (معجم البلدان)
(٣) الخبر في المعرفة والتاريخ ١ / ١٣٩
(٤) أباغ بضم الهمزة وقيل بفتحها وعين أباغ: واد وراء الأنبار على طريق الفرات إلى الشام (ياقوت)