للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا أبو محمد ابن طاووس وأبو المعالي الفضل بن سهل قالا نا سهل بن بشر أنا أبو علي الأهوازي قال مات أبو القاسم عبد الرحمن بن عمر بن نصر بن محمد البزاز الشيباني المؤدب يوم الجمعة التاسع عشر من رجب سنة عشر وأربعمئة وصلي عليه بعد الظهر في باب كيسان ودفن فيه

٣٩٠٣ - عبد الرحمن بن عمر (١) أبو عمرو (٢) مولى بني ليث بن بكر بن عبد مناة المعروف بدحمان (٣) قرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسن بن محمد الأموي (٤) اخبرني وكيع عن أبي أيوب المديني اجازة عن أبي محمد العامري الأويسي قال كان دحمان جمالا يكري الى المواضع ويتجر وكانت له مروءة فبينا هو ذات يوم اكرى جماله وذكر الحكاية وفيها قال خرجت بعد ذلك الى الشام فلم نزل حتى قربنا من الشام فبينا أنا ذات يوم نازل إذا أنا براكب قد طلع فسلم علينا فرددنا عليه السلام وقال أتأذنون لي ان انزل تحت ظلكم هذا ساعة قلنا نعم فأقبل علي وقال أتبيعني هذه الجارية لجارية كانت (٥) معه فقلت نعم قال بكم فقلت له كالعابث بعشرة آلاف دينار قال قد أخذتها فهلم دواة وقرطاسا فجئته بذلك فكتب ادفع الى حامل كتابي هذا ساعة تقرأه عشرة آلاف دينار واستوص به

خيرا واعلمني بمكانه وختم الكتاب وقال إذا دخلت البخراء (٦) فسل عن فلان وادفع كتابي هذا إليه واقبض منه المال ثم انصرف بالجارية وقال ومضيت فلما وردت البخراء سألت عن اسم الرجل فدللت عليه فدخلت (٧) عليه ودفعت الكتاب إليه فقبله ووضعه


(١) الأغاني: عمرو
(٢) كذا بالأصل وم والأغاني وفي المختصر ١٤ / ٣١١ أبو عمر
(٣) أخباره في الأغاني ٦ / ٢١ وزيد فيها: ويقاله له: دحمان الأشقر
(٤) الخبر في الأغاني ٦ / ٢٤ وما بعدها
(٥) اللفظة ليست في م
(٦) البخراء: أرض وماءة على ميلين من القليعة في طرف الحجاز وبها قتل الوليد بن يزيد بن عبد الملك (معجم البلدان) وفي معجم ما استعجم: هي أرض بالشام
(٧) بعدها في الأغاني: فإذا داره دار ملك