للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يفيض قال القاسم فكنت أرى أنه لا يريد بعد هذا شيئا فقال ادعوا لي سلافة فجاءت سلافة (١) فسألها ما كان أمير المؤمنين يصنع في هذا اليوم في هذا الموضع فقالت (٢) طيبت أمير المؤمنين هاهنا بيدي قبل أن يزور فكان يقول سليمان فما يطلب بعد خبر سلافة قال القاسم فعجبت أني أخبره عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ويسأل سلافة قال روى الزبيري (٣) هذه القصة وسمى المرجلة حسينة (٤) وروى عن معمر عن الزهري فسماها فيه حسنة (٥)

٩٣٦٥ - سلافة الحجازية جارية آل المعمر التيميين لها ذكر قرأت في كتاب الفرج علي بن الحسين أخبرني محمد بن عمران الصيرفي أنا الحسن ابن عليك (٦) العنزي (٧) حدثني محمد بن معاوية قال سمع عبد الملك بن مروان ليلة غناء في أقصى قصره وقد مضى شطر الليل فاتبع الصوت وطلبه حتى أفضى إليه فإذا هو عند ابنه يزيد فسمع فإذا هي جارية لأثيلة بنت المغيرة يقال لها سلافة تغنيه من شعر الأقيشر الأسدي يمدح زكريا بن طلحة (٨) * وقضى (٩) الله بالسلام وحيا * زكريا بن طلحة الفياض معدن الضيف إن أناخوا إليه * بعد أين الطلائح (١٠) الأنقاض ساهمات العيون خوصا رذايا * قد يراها الكلال بعد إباض زاده خالد ابن عم أبيه * منصبا في الغلا ذا انتهاض


(١) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن " ز "
(٢) بالاصل: فقال والمثبت عن " ز "
(٣) في " ز ": الزهري
(٤) رسمها في " ز ": " حسسه فوقها ضبة
(٥) رسمها في " ز ": " خنننه " وفوقها ضبة
(٦) بالاصل: " عليك " وغير واضحة في " ز " لسوء التصوير والمثبت عن المطبوعة
(٧) بالاصل: العنبري وفي الاغاني: الحسن بن علي عن العنزي
(٨) الابيات في الاغاني ١١ / ٢٥٥ في أخبار الاقيشر الاسدي
(٩) في الاغاني: قرب
(١٠) بالاصل و " ز ": الطلاح والمثبت عن الاغاني