أحمد بن محمد قال: أخبرنا عمي الحافظ أبو القاسم قال «١» : أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن الجارود بن هارون، أبو بكر الرقي الحافظ نزيل عسكر مكرم.
سمع بدمشق هشام بن عمار، وأبا زرعة النصري، ومحمد بن عوف بحمص، وحدث عنهم وعن أبيه عبد الرحمن بن الجارود، وعلي بن حرب، وأحمد بن حرب، وهلال بن العلاء، وأحمد بن شيبان الرملي، وعثمان بن خرزاذ، وعبد الله بن نصر الأنطاكيين، ويونس ابن عبد الأعلى، والمزني، والربيع بن سليمان، ويزيد بن سنان البصري، والحسن بن عرفة، والحسن بن محمد بن الصباح، وشعيب بن أيوب الصريفيني، وعيسى بن أحمد البلخي، ومحمد بن عبيد بن عتبة الكوفي، وأحمد بن منصور الرمادي، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، وأبي زرعة وأبي حاتم الرازيين.
روى عنه القاضي أبو عمر محمد بن الحسين بن محمد البسطامي نزيل نيسابور، وأبو الحسن علي بن الحسن بن بندار ابن المثنى الأستراباذي، وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبراني المقرىء الشاهد، وأبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ، وأبو علي منصور بن عبد الله بن خالد بن أحمد بن خالد الذهلي الخالدي، وأبو علي الحسن بن أحمد بن الليث، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الأعلى الأندلسي الورسي] .
حدث بعسكر مكرم عن هشام بن عمار بسنده عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كلّ همّ فرجا، ومن كلّ ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب»
[١٤٠١٨] .
وحدث أيضا بعسكر مكرم في ذي القعدة سنة خمس وعشرين وثلاث مئة عن هشام بن عمار أيضا بسنده عن جابر بن عبد الله قال:
قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الرحمن حتى ختمها، ثم قال:«ما لي أراكم سكوتا، للجنّ كانوا أحسن منكم ردا، ما قرأت هذه الآية من مرة فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ*
«٢» إلّا قالوا: ولا بشيء من نعمائك يا ربنا نكذب. فلك الحمد»
[١٤٠١٩] .
وحدث أيضا في عسكر مكرم سنة ست وخمسين بسنده عن أبي هريرة أنّ