للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المقرئ أنا أبو العباس بن قتيبة نا حرملة أنا ابن وهب أنا حيوة حدثني عقيل أن هشاما أرسل ابن شهاب مع سليمان بن هشام إلى الحج فلما قدموا منى أمر ابن شهاب بكل بيع في مسجد منى فأخرج من المسجد فلم يترك شيئا يباع فيه أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه نا أبو نعيم الحافظ (١) نا أبو حامد بن جبلة نا محمد بن إسحاق السراج نا محمد بن يحيى الأزدي نا الحسين بن محمد نا عبد الله بن عبد الملك الفهري قال سمعت أبا حازم ووعظ سليمان (٢) بن هشام فقال في بعض قوله ما رأيت يقينا لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه من شئ نحن فيه أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش أنا أبو يعلى بن الفراء أنا إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل بن محمد بن سويد المعدل نا الحسين بن الفهم بن جعفر الكوكبي نا عبد الله بن شجاع أنا المدائني قال كانت عند سليمان بن هشام بن عبد الملك فاطمة بنت القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب الكبرى وأمها زينب بنت علي الكبرى فقال لها سليمان يوما إنما أنت بغلة لا تلدين فقالت له ليس الأمر كما ظننت ولكن يأبى كرمي أن يدنسه لؤمك أخبرنا أبو العز بن كادش إذنا ومناولة وقرأ علي إسناده أنا أبو علي محمد بن الحسين أنبأ المعافى بن زكريا (٣) نا محمد بن يحيى الصولي نا عمرو بن تركي أبو الفضل القاضي نا الوليد بن هشام القحذمي قال لما قتل أبو العباس سليمان بن هشام دخل عليه إبراهيم بن المهاجر البجلي فأنشده * إن بني العباس إن كنت سائلا * هم قتلوا من كان أعتا وأظلما هم ضربوا رأس النفاق بسيفهم * وهم ملأوا ثوبيه (٤) من دمه دما فمن لم يدن منا بحبك ربه * فليس يلاقيه إذا مات مسلما * فقال أبو العباس ما أدل ظاهر ابن المهاجر على باطنه في ودنا إن ذلك لبين في عينه (٥) أكثر مما بين في لسانه


(١) الخبر في حلية الاولياء ٣ / ٢٣٢ في ترجمة ابي حازم بن دينار
(٢) في الحلية: سليمان بن عد الملك بن هشام
(٣) الخبر والشعر في الجليس الصالح الكافي ٣ / ٢٦٣ (٤) بالاصل: تويبه والمثبت عن الجليس الصالح (٥) الجليس الصالح: في عينيه