للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد السلام قالا أنبأ أبو الحسين الصريفيني أنبأ أبو القاسم بن حبابة ح وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنبأ سعيد بن أحمد بن محمد أنبأ أبو محمد بن أبي شريح قالا نا أبو القاسم البغوي ثنا علي بن الجعد أنبأ شعبة عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني عن شداد بن أوس عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال إن الله عز وجل كتب الإحسان على كل شئ فإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وإذا قتلتم فأحسنوا القتل وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم أنبأ أبو الفضل الرازي أنبأ جعفر بن عبد الله ثنا محمد بن هارون ثنا محمد بن يسار وعمرو بن علي قالا أنبأ عبد الوهاب حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أبي الأشعث عن عبادة قال أخذ علينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كما أخذ على النساء أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرفوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا يعضه (٢) بعضكم بعضا ولا تعصوني في معروف آمركم به فحين أصاب منكم حدا فعجلت له العقوبة فهو كفارة له ومن اخرت عقوبته فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم ثنا عبد العزيز بن أحمد ثنا تمام بن محمد أخبرني أبو زرعة وأبو بكر محمد وأحمد ابنا عبد الله بن أبي دجانة قالا نا إبراهيم بن دحيم ثنا هشام بن عمار ثنا ابن عياش ثنا راشد بن داود الصنعاني عن أبي الأشعث الصنعاني أنه راح إلى مسجد دمشق وهجر فلقي شداد بن أوس والصنابحي (٣) فقال أين تريدان فقالا نريد أخا لنا نعوده فانطلقت معهما فقالا له كيف أصبحت قال أصبحت بنعمة الله وفضل فقال له شداد بن أوس أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول قال الله عز وجل (٤) إذا


(١) بالأصل: يشركوا
(٢) عن التهذيب وبالأصل: " يعصه "
أي لا يرميه بالعضيهة وهي البهتان والكذب وقد عضهه يعضهه عضها (النهاية: عضه)
(٣) واسهم عبد الرحمن بن عسيلة المرادي ثم الصنابحي نزيل دمشق ترجمته في الإصابة ٣ / ٩٧ وسير الأعلام ٣ / ٥٠٥
(٤) ما بين معكوفتين سقط من الأصل فاختل المعنى واضطربت العبارة واستدراكه ضروري عن مختصر ابن منظور ١٠ / ٢٧٧ في ترجمة شداد بن أوس بن ثابت