للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فإن تصحبي وكلت عيني بالبكاء * وأشمت أعدائي فقرت عيونها (١) وإن حراما أن أخونك ما دعا * بيليل قمري الحمام وجونها وما طرد الليل النهار وما دعت * علي فتن ورقا شاك رنينها * * لو أنا إذا الدنيا لنا معطليه (٢) * دجا فرعها ثم ارجحنت غصونها * * لهونا ولكنا ونحن بغيظه (٣) * عجبنا لدنيانا فكدنا نعينها * أخبرنا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن بن البنا قالا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال وقال صخر بن الجعد الخضري في بني عبد الله بن مطيع ومنزلهم بودان (٤) * يا ليت كل حديقة ممنوعة * تكن الفداء لقرية ابن مطيع فيحاء يسكنها الكرام كأنها * حلوان حين يفيض كل ربيع كرمت منابتها وشيد قصرها * في نافع وسط البلاد رفيع في وسطه الزرجون وسط رياضه * والنخل ذات مناكب وفروع قدرت (٥) لأزهر من قريش ماجد * يعطي (٥) ويرفع عبرة المصروع * قال أبو محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا (٦) قال أما الخضري بضم الخاء فهو صخر بن الجعد الخضري شاعر قرأت بخط أبي الحسن المقرئ وأنبأنيه أبو القاسم العلوي وأبو الوحش المقرئ عنه أنا إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن سيبخت نا محمد بن يحيى الصولي نا ثعلب نا عبد الله بن شبيب نا الزبير حدثني هارون بن عبد الله الزهري أخبرني شيخ من أهل الشعر قال كان عبد الله بن مصعب إذا قدم متوجها إلى العسكر أو جائيا يدعوني فيستنشدني لصخر بن


(١) سقط من الأغاني وهو في الأنساب (الخضري)
(٢) كذا وفي الأغاني: مطمئنة دحا ظلها
(٣) في الأغاني: لهونا ولكنا بغرة عيشنا
(٤) ودان ثلاثة مواضع انظر معجم البلدان
(٥) بالأصل: " فدرت
يغطي " ولعل الصواب ما أثبت
(٦) الاكمال لابن ماكولا ٣ / ٢٥٢