للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولو مذقة قال فوضعت رأسي ونمت فأتى آت فناولني إناء فأخذته فشربته فاستيقظت وقد كظني بطني فناولوني إناء وقالوا خذ قلت لا حاجة لي فيه قالوا قد رأيناك تجهد قال قلت إن الله تعالى أطعمني وسقاني فأريتهم بطني فأسلموا من عند آخرهم قال (١) : وأنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس القاسم بن القاسم السبار (٢) بمرو نا إبراهيم بن هلال البوزنجردي ثنا علي بن الحسن بن شقيق أنا الحسين بن واقد حدثني أبو غالب عن أبي أمامة قال أرسلني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أظنه قال لي باهلة (٣) فأتيتهم وهم على طعام يعني الدم فرحبوا بي وقالوا لي كل قال قلت إني لأنهاكم عن هذا الطعام وأنا رسول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فكذبوني وزبروني قال فانطلقت وأنا جائع ظمآن ونزل بي جهد فنمت فأتيت في منامي بشربة من لبن وأنا جائع فشبعت ورويت وعظم بطني فقال القوم أتاكم رجل من خياركم وأشرافكم فرددتموه اذهبوا إليه فأطعموه من الطعام والشراب ما يشتهي فأتوني بطعام قال قلت لا حاجة لي في طعامكم وشرابكم فإن الله قد أطعمني وسقاني فانظروا إلى حالتي التي أنا عليها فآمنوا بي وبما جئتهم من عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين المقرئ وأبو علي الحسن بن المظفر وأبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الوهاب قالوا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا علي بن عمر بن محمد الحربي نا أبو حبيب العباس بن أحمد نا محمد بن عبد الملك نا بشر نا أبو غالب صاحب أبي أمامه عن أبي أمامة قال بعثني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى قوم أدعوهم إلى الله وإلى رسوله وأعرض عليهم شرائع الإسلام فأتيتهم وقد سقوا إبلهم (٤) واحتلبوها وشربوا فلما رآوني قالوا مرحبا بصدي بن عجلان قالوا بلغنا أنك صبوت إلى هذا الرجل قال قلت لا ولكني


(١) الخبر في دلائل النبوة للبيهقي ٦ / ١٢٦
(٢) كذا وفي البيهقي: السياري
(٣) في البيهقي: إلى أهله
(٤) غير مقروءة بالأصل ولعل الصواب ما ارتأيناه