للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنه سأل النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال يا نبي الله إني أسألك عما أنت به عالم وأنا به جاهل من الليل والنهار ساعة تكره فيها الصلاة فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا صليت الصبح فالمسك عن الصلاة حتى تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس زادت أم المجتبى فصل (١) وقالا فإن الصلاة محضورة (٢) متقبلة حتى تعتدل على رأسك مثل الرمح فإذا اعتدلت على رأسك زادت أم المجتبى مثل الرمح فأمسك فإن تيك ساعة واتفقا فقالا تسجر فيها جهنم وتفتح أبوابها حتى تزول عن حاجبك الأيمن فإذا زالت عن حاجبك الأيمن فصل فإن الصلاة محضورة متقبلة حتى تصلي العصر كذا رواه حميد ورواه ابن أبي بديل عن الضحاك فذكره أبا هريرة في إسناديه أخبرناه أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي نا أبو عبد الله بن منده أنبأ سعيد بن يزيد الحمصي أبو عثمان نا أحمد بن الفرج نا ابن أبي بديل (٣) نا الضحاك بن عثمان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال جاء صفوان بن معطل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال يا نبي الله إني سائلك عن أمر أنت عالم به وأنا به جاهل قال وما هو قال هل من ساعات الليل والنهار ساعة تكره فيها الصلاة قال نعم إذا صليت الصبح فدع الصلاة حتى تطلع الشمس فإنها تطلع بين قرني الشيطان ثم الصلاة محضورة (٤) متقبلة حتى تستوي الشمس على رأسك قيد رمح فإذا كانت على رأسك فدع الصلاة فإن تلك الساعة التي تسجر (٥) فيها جهنم وتفتح فيها أبوابها حتى ترتفع الشمس عن حاجبك الأيمن فإذا زالت فصل فإن الصلاة محضورة (٤) متقبلة حتى تصلي العصر (٦) ثم ذكر (٧) الصلاة حتى تغرب الشمس قال ابن منده هذا حديث صحيح عزيز غريب أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد


(١) بالأصل: " فصلي "
(٢) بالأصل بالصاد المهملة والصواب عن أسد الغابة
ومحضورة أي تحضرها الملائكة
(٣) بالأصل: " هذيل "
(٤) بالأصل: محصورة بالصاد المهملة وقد صوبناها قريبا
(٥) تسجير أي توقد
(٦) مكررة بالأصل
(٧) في أسد الغابة ٢ / ٤١٣ " دع "