للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قرأت على أبي الفضل بن ناصر عن جعفر بن يحيى أنا عبيد الله بن سعيد بن حاتم أنا الخصيب بن عبد الله أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أخبرني أبي قال أبو عمرو (١) صفوان بن المعطل أنبأ أبو جعفر محمد بن أبي علي أنا أبو بكر الصفار أنا أحمد بن علي بن منجوية أنا أبو أحمد الحاكم قال أبو عمرو صفوان بن المعطل بن رخصة بن خزاعي بن محاربي بن مرة بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم السلمي ويقال الذكواني ونحله (٢) هو ذكوان ومالك ابنا ثعلبة بن بهثة له صحبة من النبي (صلى الله عليه وسلم) وكان من صالحي أصحابه أثنى عليه المصطفى (صلى الله عليه وسلم) حين رماه أهل الإفك فقال ما علمت منه إلا خيرا قتل بعد ذلك (٣) في سبيل الله عز وجل في غزوة أرمينية سنة تسع عشرة ويقال مات بالجزيرة بناحية سميساط وقبره هناك وله بالبصرة دار في سكة المربد وكأن قول من قال إنه قتل شهيدا في سبيل الله أثبت ويقال أسلم قبل المريسيع وكان على ساقة النبي (صلى الله عليه وسلم) أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن منده قال صفوان بن المعطل السلمي أبو عمرو الذكواني (٤) عداده في أهل المدينة هو الذي قال له النبي (صلى الله عليه وسلم) ما علمت عليه سوءا وضرب حسان بن ثابت لما هجاه بالسيف فلم يقده النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال إنه خبيث اللسان طيب القلب روى عنه أبو هريرة وسعد مولى أبي بكر وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنا أبو سعد الأديب أنا أبو عمرو بن حمدان أخبرنا وأخبرتنا أو المجتبى العلوية قالت قرئ علي إبراهيم بن منصور أنا أبو يعلى نا أبو خيثمة نا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال جاءت امرأة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقالت يا رسول الله إن زوجي صفوان بن المعطل


(١) بالأصل: " أبو عمر "
(٢) كذا رسمها بالأصل
(٣) بالأصل: " قال " ولعل الصواب ما أثبت
(٤) بالأصل: الدولابي