للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الدوري نا عمر بن عبد الوهاب الرياحي نا عامر بن صالح بن رستم عن أبيه عن الحسن قال قال سعد كنا في منزلنا ومعنا شئ من تمر فجاءني صفوان بن المعطل فقال أطعمني من ذلك التمر فقلت إنما هو تمر قليل ولست آمن أن يدعو به أظنه أراد النبي (صلى الله عليه وسلم) فإذا نزلوا فأكلوا أكلت معهم قال أطعمني فقد أصابني الجهد فلم يزل بي حتى أخذ السيف فعقر الراحلة أو قال الناقة التي عليها التمر فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال قولوا لصفوان فليذهب فلما نزلوا لم يبت تلك الليلة يطوف في أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى أتى عليا فقال أين أذهب أذهب إلى الكفر فدخل علي على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إن هذا لم يدعنا نبيت تلك الليلة قال أين أذهب إلى الكفر قال قولوا لصفوان فليلحق (٢) أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد أنا محمد بن الحسن أنا أحمد بن الحسين أنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن نا محمد بن إسماعيل قال نا الأويسي نا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال قال عروة قالت عائشة والله إن الرجل الذي قيل له ما قيل يعني صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني يقول سبحان الله فوالذي نفسي بيده ما كشف كنف أنثى قط قالت ثم قتل بعد ذلك في سبيل الله هذا في قصة الإفك وقال أبو عوانة وأبو حمزة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد جاءت امرأة صفوان بن المعطل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقالت إن صفوان يضربني أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا رضوان بن أحمد ح وأخبرنا يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن منده نا أبو سعيد بن الأعرابي نا أحمد بن عبد الجبار نا يونس بن بكير عن هشام بن عروة عن أبيه فذكر حديث الإفك وقال قام النبي (صلى الله عليه وسلم) فحمد الله وأثنى عليه بما هو


(١) بالأصل: " يبيت " والصواب ما أثبت
(٢) نقله الذهبي في سير الأعلام ٢ / ٥٤٨ عن مسند الهيثم بن كليب عن طريق سعد مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم