للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صخر بن قيس أحد بني سعد وأمه امرأة من باهلة ذكر ذلك ابن أبي خيثمة عن سليمان بن أبي شيخ (١)

أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا محمد بن طاهر أنا مسعود بن ناصر أنا عبد الملك بن الحسن أنا أبو نصر الكلاباذي قال الأحنف بن قيس أبو بحر السعدي (٢) التميمي البصري والأحنف لقب عرف به وغلب عليه واسمه الضحاك بن قيس وقال عمرو بن علي اسمه صخر بن قيس يقال أن النبي (صلى الله عليه وسلم) بعث رجلا من بني ليث إلى بني سعد رهط الأحنف فجعل يعرض عليهم الإسلام فقال الأحنف إنه يدعو إلى خير ويأمر بالخير فذكر (٣) ذلك للنبي (صلى الله عليه وسلم) فقال (صلى الله عليه وسلم) اللهم اغفر للأحنف سمع أبا ذر الغفاري وأبا بكرة روى عنه الحسن البصري في الايمان وأبو العلاء بن الشخير في الزكاة مات قبل مصعب بن الزبير ومشى مصعب في جنازته بغير رداء سنة اثنين (٤) وسبعين فقال خليفة بن خياط مات الأحنف سنة سبع وستين بالكوفة وقال كاتب الواقدي (٥) : توفي بالكوفة في ولاية مصعب بن الزبير أخبرنا أبو عبد الله البلخي أنا أبو الغنائم محمد بن علي أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب نا جدي نا سليمان بن حرب وحجاج بن المنهال وساق الحديث عن سليمان نا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن الأحنف بن قيس قال بينما أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان إذ لقيني رجل من بني ليث فأخذ بيدي فقال ألا أبشرك فقلت بلى قال أما تذكر إذ بعثني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى قومك بني سعد أدعوهم إلى الإسلام فجعلت أخبرهم وأعرض عليهم فقلت إنه يدعوهم إلى خير وما أسمع إلا حسنا فذكرت ذلك للنبي (صلى الله عليه وسلم) فقال اللهم اغفر للأحنف وكان الأحنف يقول فما شئ أرجى عندي من ذلك


(١) مر قريبا وقد ورد الخبر بالأصل عن سليمان بن أبي سرح وانظر مالاحظناه هناك
(٢) بالأصل: السعد
(٣) بالأصل: " فذ " ولعل الصواب ما أثبت
(٤) كذا بالأصل
(٥) يعني محمد بن سعد صاحب الطبقات راجع فيها ٧ / ٩٧