للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأزد من دوس منزلي بسروق (١) قالت فأنت أحب الناس وقد وقعت في نفسي فاحملني معك فأردفها خلفه ومضى إلى بلده فلما أوردها أرضه قال قد علمت قربك معي كيف كان والله لا تهربين بعدي إلى رجل أبدا فقطع عرقوبيها فولدت له عمرو بن حممة وكان سيدا وولد عمرو بن حممة الطفيل بن عمرو ذو النور وفد على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قالوا وخرج زوجها ابن الحمارس في طلبها فلم يقدر عليها فرجع وهو يقول ألا حي الخناس على قلاها * وإن شحطت وإن بعدت نواها تبدلت الطبيخ وأرض دوس * بهجمة فارس حمر ذراها وقد خبرتها جاعت وزلت * وأن الحر من طود شواها وقد خبرتها نحلت ركيا * وأثوارا معرقة شواها وقد أنبئتها ولدت غلاما * فلا شب الغلام ولا هناها فلما أنشد عمر بن الخطاب هذا الشعر قال قد والله شب الغلام وهناها قال القاضي قولها ما أنت بالنجدي الثلب ولا التهامي الترب ومن التراب جميعا والأثلب من أسماء التراب يقال ثبته (٢) الأثلب فالأثلب (٣) قوله ولا هناها من قولهم كل هنيا مريا أصله الهمز يقال هنأني الطعام وقد تترك همزته وتركه في الشعير كثير لتصحيح الوزن كما قال فارعي فزارة (٤) لا هناك المربع قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي إسحاق البرمكي أنا أبو عمر بن حيوة وحدثني عمي لفظا أنا أبو طالب أنا محمد بن الجوهري عن أبي عمر ح قال أبو طالب أنا البرمكي إجازة أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (٥) أنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن جعفر عن


(١) الجليس الصالح: منزلي يبروق
(٢) في الجليس الصالح: بفيه
(٣) بالاصل: الا ثلث فالاثلث
(٤) بالاصل: قراة والمثبت عن الجليس الصالح
(٥) الخبر في طبقات ابن سعد ٤ / ٢٣٧