للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا أبو العز بن كادش فيما قرأ على إسناده وناولني إياه وأذن لي في روايته أنا أبو علي محمد بن الحسين الجازري (١) أنا القاضي أبو الفرج المعافا بن زكريا (٢) نا محمد بن الحسن بن دريد أنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال كان أبو الأسود الديلي ينزل في بني قشير وكانوا عثمانية وكان أبو الأسود علوي الرأي وكان بنو قشير يسيئون جواره ويؤذونه ويرجمونه بالليل فعاتبهم على ذلك فقالوا ما رجمناك ولكن الله رجمك قال كذبتم لأنكم إذا رجمتموني أخطأتموني ولو رجمني الله لما أخطأني ثم انتقل عنهم إلى هذيل وقال فيهم * شتموا عليا ثم لم أزجرهم * عنه فقلت مقالة المتردد الله يعلم أن حبي صادق * لبني النبي والإمام (٣) المهتدي * قال القاضي وقد روي لنا من طريق آخر أن أبا الأسود قال في هذا المعنى وفي بني قشير * يقول الأرذلون بنو قشير * طوال الدهر لا تنسا عليا بنو عم النبي وأقربوه * أحب الناس كلهم إليا أحب محمدا حبا شديدا * وعباسا وحمزة والوصيا فإن يك حبهم رشدا أصبته (٤) * وليس بمخطئ إن كان غيا * ويقال إن معاوية قال له لما أنشد هذا شككت فقال ما شككت قال الله " وإنا وإياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين " أفهذا شك أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله فيما قرأ علي إسناده وناولني وقال اروه عني أنا أبو علي محمد بن الحسين أنا المعافا بن زكريا (٥) ثنا يزداد بن عبد الرحمن قال قال أبو موسى يعني تينة حدثني الفخذمي قال جاء أبو الأسود الدولي إلى بحير بن ريسان الحميري فقال (٦)


(١) مضطربة بالأصل وقد تقرأ " الحاربي " والمثبت قياسا إلى سند مماثل
(٢) الجليس الصالح الكافي ٤ / ١٧٣ - ١٧٤
(٣) الجليس الصالح: وللإمام المهتدي
(٤) الجليس الصالح: أصبه ولست بمخطئ
(٥) الخبر في الجليس الصالح الكافي ٣ / ٢٩٧
(٦) بالأصل: " فقال بحير " وقد سقطت " بحير " من الجليس الصالح والذي يفهم من العبارة أن الشعر لأبي الأسود والبيتان ذكرها المعافى وليسا في ديوان أبي الأسود