للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

دينار ويعقوب بن محمد الظفري ويزيد بن عياض بن جعدبة (١) أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو طاهر بن خزيمة أنا جدي أبو بكر نا علي بن حجر نا إسماعيل بن جعفر عن عمرو بن أبي عمرو عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال إن الله عز وجل ليحمي عبده المؤمن الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب تخافون عليه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد الصريفيني أنا أبو القاسم بن حبابة نا أبو القاسم البغوي نا علي بن الجعد نا يزيد بن عياض نا عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول أسفروا بالصبح فإنه أعظم للأجر وأعلى ما وقع إلي من حديثه ما أخبرنا أبو منصور الحسين بن طلحة بن الحسين الصالحاني وأم البهاء فاطمة بنت محمد بن البغدادي قالا أنا أبو أبراهيم بن منصور السلمي أنا محمد بن إبراهيم بن المقرئ أنا أبو يعلى الموصلي أنا بشر بن الوليد نا عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الغسيل عن عاصم بن عمر بن قتادة عن جابر بن عبد الله قال جاء بعود المقنع بن سنان وكان خال عاصم أخا أمه فسلم عليه وهو في رداء وإزار وقد أصيب بصره فقال ماذا اشتكى وقد مس رأسه ولحيته بشئ من صفرة قال خراج منع من اليوم وأسهرني قال جابر يا غلام ادع لنا حجاما قال المقنع وما تصنع بالحجام يا أبا عبد الله قال أريد أن أعلق فيه محجما فقال غفر الله لك (٢) والله إن الثواب ليصيبني أو الذباب يقع عليه فيؤذيني فلما رأى جزعه من ذلك أنشأ يحدثنا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن كان في شئ من أدويتكم خير أو أن يكون ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار توافق داء وما أحب أن اكتوي فدعا الحجام فأعلق المحجم في


(١) بالأصل وم: جعدية والصواب ما أثبت عن تهذيب الكمال وفيه " عياش " بدل " عياض "
(٢) في م: له