للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تعلقت (١) عنا أهل البيت وذلك الصواب وأبو الهيذام فارس قيس في زمانه ولا أراه داخلا في هذا الحديث لأنه استعمل فروسيته في قتال المسلمين والله أعلم أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الفضل بن خيرون أنا عبد الملك بن محمد أنا أبو علي بن الصواف نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا أبي نا عبد الله بن إدريس وجرير عن يزيد بن أبي زياد عن سفيان (٢) قال دخلت أنا وعمرو بن صليع على حذيفة قال فقال يا عمرو بن صليع أخبرني عن محارب أهي من قيس قال قال نعم قال فإذا رأيت قيسا قدتوالت بالشام فخذ حذرك أخبرنا (٣) أبو سهل محمد بن إبراهيم بن (٤) سعدوية أنا عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن أنا جعفر بن عبد الله بن يعقوب نا محمد بن هارون الروياني نا محمد بن بشار وعمرو بن علي قالا نا ابن أبي عدي عن هشام عن قتادة عن أبي الطفيل قال انطلقت أنا وعمرو بن صليع إلى حذيفة بن اليمان وعنده سماطان من الناس فقلنا يا حذيفة أدركت ما لم ندرك وعلمت ما لم نعلم وسمعت ما لم نسمع حدثنا بشئ لعل الله أن ينفعنا فقال لو حدثتكم بكل ما أسمع ما انتظرتموني هذا الليل القريب قلنا لسنا عن هذا نسألك ولكن حدثنا بشئ لعل الله أن ينفعنا فقال لو حدثتكم أن أحدكم يغزو في كتيبته حتى يضرب بالسيف ما صدقتموني قلنا لسنا عن هذا نسألك ولكن حدثنا بشئ لعل الله أن ينفعنا فقال حذيفة سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إن هذا الحي من مضر لا يزال بكل عبد صالح يقتله ويفنيه ويهلكه حتى يركبهم الله بجنود من عنده فيقتلهم حتى لا يمنع ذئب تلعة قال عمرو بن صليع


(١) كذا بالاصل وم وفي الطبراني: " تفلقت عنا " وفي المطبوعة هنا: " تفلقت عنا "
(٢) كذا بالاصل وفي م وفي المطبوعة: " شقيق " وهو الصواب انظر ما لاحظه محققها بالهامش (رقم ١)
(٣) في المطبوعة: أخبرناه
(٤) في م: أبو سهل محمد بن إبراهيم بن سعد بن سعدويه
(٥) في المطبوعة: " ذنب تلعة " وهو الصواب وهو مثل ففي التاج (تلع) بتحقيقنا: وفي المثل: فلان لا يمنع ذنب تلعة يضرب للذليل الحقير