للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرني أبو ليلى الأشعري صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال تمسكوا بطاعة أئمتكم لا تخالفوهم فإن طاعتهم طاعة الله وإن معصيتهم معصية الله وإن الله إنما بعثني أدعو إلى سبيله بالموعظة فمن خافني في ذلك فهو من الهالكين وقد برئت منهم (١) ذمة الله وذمة رسوله ومن ولي من أمركم شيئا فعمل بغير ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وسيليكم أمراء إن استرحموا لم يرحموا وإن سئلوا الحقوق لم يعطوا وإن أمروا بالمعروف أنكروا وسيخافوهم (٢) ويفترق ملؤكم فيهحتى لا يحلموكم على شئ إلا احتملتم طوعا أو كرها فأدنى الحق (٣) عليكم أن لا تأخذوا منهم العطاء ولا يحضروهم في الملأ

[٥٥٠٠] قال سليمان فقلت لعامر أتخشى أن يكون أئمتنا هؤلاء منهم قال هؤلاء يحسنون ويرحمون أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل محمد بن ناصر أنا أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد زاد أحمد وأبو الحسين الأصبهاني قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل (٤) قال عامر بن الدين (٥) الأشعري سمع أبا هريرة روى عنه معاوية بن صالح عن أبي بشر كذا في الأصل بخط أبي الغنائم وهو وهم وصوابه عامر بن لدين في نسخة ما شافهني به أبو عبد الخلال أنا أبو القاسم بن منده أنا أبو علي إجازة ح قال وأنا أبو طاهر بن سلمة أنا علي بن محمد قالا أنا أبو محمد بن أبي ح ٠ اتم (٦) قال عامر بن لدين الأشعري ويقال عمرو بن لدين قاضي عبد الملك


(١) في م: منه
(٢) في المطبوعة: وستخافونهم
(٣) اللفظة سقطت من م
(٤) الخبر في التاريخ للبخاري ٦ / ٤٥٣
(٥) كذا بالاصل وم وكان في أصل التاريخ الكبير " لبين " وكله خطأ والصواب " لدبن " وسينبه عليه المصنف في آخر حلية الاولياء وقد صححه محقق التاريخ الكبير إلى " لدين "
(٦) الخبر في الجرح والتعديل ٦ / ٣٢٧