(٢) الوطف كثرة شعر الحاجبين والعينين والاشفار مع استرخاء وطول (اللسان) وفي رواية غطف وقيل عطف وهو أن تطول الاشفار ثم تنعطف (٣) يعني ظاهر الجمال وأبلج الوجه يعني مشرق الوجه مضيئة (٤) في صوته صهل ويروي صحل أي كالبحة وهو أن لا يكون حادا (دلائل البهيقي ١ / ٢٨٣) (٥) كذا بالاصل وخع وفي دلائل البيهقي: " تعبه نخلة " والنحل: الدقة والضمر (٦) يحتمل أن يكون معناه أنه ليس بالطويل الذي يؤيس مباريه عن مطاولته (دلائل البيهقي) (٧) وفي رواية: لاتقتحمه عين من قصر أي لا تحتقره ولا تزودريه (دلائل البيهقي) (٨) الصعلة: صغر الرأس (البيهقي) ويقال هي الدقة والنحول في البدن (اللسان) وتروي: الصقلة بالقاف قال أبو ذر في شرح السيرة: الصقلة جلد الخاصرة ويعني أنه ناعم الجسم ضامر الخاصرة (٩) كذا بالاصل وخع والمعنى مضطرب وفي المطبوعة (السيرة ١ / ٢٧٠) : ولو رأيته لاتبعته ولاجهدن أن أفعل ذلك (١٠) في دلائل البيهقي: جزى الله رب الناس خير جزائه قالا:: من القيلولة منتصف النهار