للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لأتبعنه قال فاتبعته حتى إذا دنوت منه رميته بسهم على جريداء (١) متنه فوقع فقال إذن يا مسلم إلى الجنة فلما رآني لا أدنوا إليه ورميته بسهم آخر فأثخنته رماني بالسيف فأخطأني وأخذت السيف فقتلته به واحتززت به رأسه وشددنا فأخذنا نعما كثيرا (٢) وغنما قال ثم أنصرفنا قال فأصبحت وإذا بعيري مقطور به بعير عليه أمرأة جميلة شابة قال فجعلت تلتفت خلفها فتكثر (٣) فقلت لها الى اين تلتفتين قالت إلى رجل إنه إن كان حيا خالطكم قال قلت وظننت أنه صاحبي الذي قتلت قد والله قتلته وهذا سيفه وهو معلق بقتب البعير الذي أنا عليه قال وغمد السيف ليس فيه شئ معلق بقتب بعيرها فلما قلت لها قالت فدونك هذا الغمد فشمه فيه إن كنت صادقا قال فأخذته فشمته فيه فطبقه قال فلا رأت ذلك بكت قال فقدمنا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأعطاني من ذلك المغنم (٤) الذي قدمنا به أخبرنا أبو الوفاء عبد الواحد بن حمد أنا أبو طاهر أحمد بن محمود الثقفي أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ أنا محمد بن الحسن بن قتيبة نا حرملة بن يحيى أنا عبد الله بن وهب اخبرني يونس عن ابن شهاب حدثني عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه أنه تقاضى ابن أبي حدرد دينا كان له على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في المسجد فارتفعت اصواتهم حتى سمعها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو في بيته فخرج إليهما رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى كشف سجف (٥) حجرته ونادى كعب بن مالك فقال يا كعب قال لبيك يا رسول الله فأشار إليه بيده أن ضع الشطر من دينك قال كعب قد فعلت يا رسول الله فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قم فاقضه

[٥٨٢٦] حاخرجه مسلم (٦) عن حرملة أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم أنا أبي أبو القاسم أنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسين أنا أبو عوانة يعقوب بن اسحاق نا يزيد بن سنان وأبو


(١) جريداء متنه: اي وسطه وهو مضوع القفا المنجرد عن اللحمن تصغير الجرداء (التاج: جرد) وفيه: وفي حديث ابي حدود: فرمتيه على جريداء بطنه
(٢) في المسند: كثيرة
(٣) في المسند: فتكبر
(٤) المسند: النعم
(٥) اي سترها وفي النهاية: السجف: التسر وقيل: لا يسمى سجفا الا ان يكون مشقوق الوسط كالمصراعين
(٦) صحيح مسلم (٢٢) كتاب المساقاة (٤) باب الحديث ١٥٥٨