للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكانت يهود تقول قد اخذناهم فلا يولد (١) لهم بالمدينة ولد فكبر اصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) حين ولد عبد الله فقال عبد الله بن عمر بن الخطاب وسمع تكبير اهل الشام حين قتلوا عبد الله بن الزبير الذين كبروا على مولده خير من الذين كبروا على قتله أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله قالوا أنا أبو جعفر أنا أبو طاهر أنا أحمد نا الزبير قال وحدثني إبراهيم بن المنذر عن زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم مولى عمر بن الخطاب عن أبيه عن جده زيد قال لما دخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المدينة قالت يهود قد سحرنا محمدا واصحابه فليس يولد لهم بارضنا فقال فكان اول مولود عبد الله بن الزبير قال زيد فسمعت ان اليهود لما علموا ان الله تبارك وتعالى قد ابطل كيدهم حولوا فكتبوا طبا فجعلوا ما يضر ينفع وما ينفع يضر أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني مصعب بن ثابت عن أبي الاسود محمد بن عبد الرحمن قال لما قدم المهاجرون المدينة اقاموا لا يولد مولود من المهاجرين فقالوا سحرتنا يهود حتى كثرت في ذلك القالة (٢) وتلاقي (٣) الناس بذلك فكان اول مولود ولد في الاسلام من المهاجرين بعد الهجرة عبد الله بن الزبير قال فكبر المسلمون تكبيرة واحدة حتى ارتجت المدينة تكبيرا وفرح المسلمون وكان ولاد (٤) ابن الزبير في شوال على راس عشرين شهرا من المهاجرين (٥) فكان يهنأ به الزبير وأبو بكر الصديق وهو جده ثم حملته امه إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في خرقة فحنكه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بتمر وبارك عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) امر (٦) ان يؤذن في اذنيه بالصلاة فاذن أبو بكر في اذنيه


(١) عن م وبالأصل: مولد
(٢) بالأصل وم: الغالة خطأ والصواب عن سير أعلام النبلاء ٣ / ٣٦٥
(٣) بالأصل وم: تلافي والمثبت عن المطبوعة
(٤) في م: ولادة
(٥) كذا بالأصل وفي م: " المهاجر " وفي المطبوعة: المهاجرة
(٦) من قوله: في خرقة إلى هنا سقط من م