للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وجندا بالمشرق وجندا بالمغرب فقال فقال رجل يارسول الله لعلي أدرك ذلك فأي ذلك تأمرني فقال عليك بالشام فإنها صفوة الله في أرضه يسوق الله إليها صفوته من عباده عليكم بالشام فإن الله تعالى قد توكل لي بالشام وأهله ومن أباها فليلحق بيمنه يعني اليمن قال البغوي عبد الله بن الأسقع يقال أنه أخو واثلة ويشك في سماعه من النبي (صلى الله عليه وسلم) قلت ولا يصح قوله عن عبد الله وهو وهم من الجوزجاني (١) فقد رواه عثمان بن جرير زاد الحافظ عن سعيد بن سليمان ورواه خالد بن يزيد القشيري عن أبي شهاب فقالا عن واثلة وأما حديث العلاء بن كثير فأخبرناه أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن المقرئ وجماعة إجازة قالوا أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن ريذة (٢) التاجر أنبأنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني نا الحسن بن إسحاق التستري أنبأنا محمد بن الصباح الجرجرائي (٣) نا علي بن ثابت أنا الحارث بن يزيد الشيباني عن العلاء بن كثير عن مكحول قالا دخلنا على واثلة بن الأسقع فقلنا حدثنا بحديث سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال سمعت معاذا أو حذيفة يستشيران النبي (صلى الله عليه وسلم) في المنزل فأومأ إليهما بالشام ثم استشاراه فأومأ إليهما بالشام ثم استشاراه فأومأ إليهما بالشام قال في الثالثة عليكم بالشام فإنها صفوة الله ثلاثا تبارك الله وتعالى ليسكنها خيرته من عباده ومن (٤) أبى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فإن الله تعالى قد تكفل لي بالشام وأهله وأما حديث بكار فأخبرناه أبو الحسن علي بن عبد الله بن نصر بن


(١) بالاصل هنا " الجرجاني " خطأ وقد مر ذكره في إسناده الحديث
(٢) بالاصل " زيدة " والتصحيح عن التبصير
وقد وقع في الاصل: " أبو بكر أحمد بن عبادة محمد بن عبد الله "
(٣) بالاصل وخع " الجرجاني " والتصحيح عن الانساب وهذه النسبة إلى جرجرايا بلدة قريبة من الدجلة بين بغداد وواسط
(٤) بالاصل: " ومن أتى فليلحق بيمنه ولينشق عذره " صوبنا العبارة مما سبق ومن المطبوعة ١ / ٥٧