للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كان أطول منه فأمره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأقام الصلاة ثم أذن بلال بالمغرب حين غابت الشمس وأفطر الصائم فأمره فأقام الصلاة ثم أذن بلال بالعشاء وهي العتمة حين ذهب بياض النهار وهو الشفق فيما يرى فأمره فأقام الصلاة ثم أذن بلال بالفجر حين تبين الفجر فأمره فأقام الصلاة فصلى ثم أذن بلال الغداة (١) لصلاة الظهر حين دلكت الشمس فأخرها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين ظننا أن ظل الرجل قد صار مثليه فأقام الصلاة فصلى ثم أذن بالعصر فوخرها (٢) رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى ظننا أن ظل الرجل قد صار مثليه فأمره فأقام الصلاة ثم أذن بالمغرب فأخرها حتى كاد يذهب بياض النهار وهو الشفق فيما نرى نحن فأمره فأقام الصلاة ثم أذن بالعشاء وهي العتمة حين ذهب بياض النهار فنمنا ثم قمنا مرارا ثم خرج إلينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال إن الناس قد صلوا ورقدوا فإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة ولولا أن أشق على أمتي لأخرت الصلاة إلى هذا الحين ثم صلى قريبا من نصف الليل أو قبل أن ينتصف ثم أذن بلال بالفجر فأخرها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى أسفر الصبح ورأى الرائي مواقع نبله ثم صلى ثم التفت إلى الناس يعني فقال أين سائلي عن وقت الصلاة فقال هذا أنا يا رسول الله قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما بين هذين الوقتين وقت الصلاة (٣)

[٥٩٩٨] أنبأنا أبو الحسن علي وأبو الفضل محمد ابنا الحسن بن الحسين السليمان ح وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر أنا أبو الحسن علي بن الحسن الموازيني قالا أنا أبو القاسم علي بن الفضل بن طاهر بن الفرات أنا عبد الوهاب الكلابي نا أبو الحسن بن جوصا نا يزيد بن محمد وخالد بن روح وعبد الله بن صالح بن جرير قالوا نا سليمان بن عبد الرحمن نا مسلمة بن علي عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي جعفر عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة الوالد على ولده ودعوة المسافر ودعوة المظلوم

[٥٩٩٩]


(١) كذا بالأصل وم وفي المطبوعة: للغد
(٢) عن م وبالأصل: فوجزها
(٣) كذا بالأصل وم وفي مختصر ابن منظور ١٢ / ٢٦٢ الصلوات