للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حتى أتى بي سدرة المنتهى قال فغشيها (١) ألوان لا أدري ما هي قال ثم أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ (٢) اللؤلؤ وإذا ترابها المسك وهذا أيضا متفق على صحته أخرجه مسلم عن حرملة (٣) وأخرجه البخاري (٤) عن أحمد بن صالح عن عنبسة بن سعيد عن يونس

[٧٨٦] وأما حديثه الذي قيل فيه عن أبي بن كعب فأخبرناه أبو القاسم بن الحصين أنبأنا أبو علي بن المذهب أنبأنا أبو بكر بن مالك أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل (٥) حدثني محمد بن إسحاق المثنى (٦) أنبأنا أنس بن عياض عن يونس بن يزيد (٧) قال قال ابن شهاب قال أنس بن مالك كان أبي بن كعب يحدث أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال فرج سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل عليه السلام ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطشت من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغها في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى (٨) السماء فلما جاء السماء الدنيا فافتتح فقيل (٩) من هذا قال قال جبريل عليه الصلاة والسلام قال هل معك من أحد قال محمد قال أرسل إليه قال نعم فافتح فلما علونا السماء الدنيا إذا رجل عن يمينه أسودة (١٠) وعن يساره أسودة فإذا نظر قبل يمينه


(١) عن خع والبيهقي والمختصر وبالاصل " فغشي "
(٢) الجنابذ جمع جنبذة وهي القبة أو مثلها شئ ارتفع واستدار
(٣) صحيح مسلم (١) كتاب الايمان (٧٤) باب الاسراء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى السموات وفرض الصلوات (ح ٢٦٣) ص ١ / ١٤٨
(٤) في: كتاب الصلاة (٨) كيف فرضت الصلاة (١) الحديث ٣٤٩ فتح الباري ١ / ٤٥٨
وأخرجه البخاري في الحج مختصرا وفي أحاديث الانبياء
(٥) الحديث في مسند أحمد ٥ / ١٤٣ وسقط الحديث من خع
(٦) في المسند: " زيد " وانظر سير مسند أعلام النبلاء ٦ / ٢٩٧ وفيها يونس بن يزيد حدث عن ابن شهاب
(٨) عن المسند سقطت من الاصل
(٩) في المسند: فقال
(١٠) بالاصل: " أسودا " والمثبت عن المسند
والاسودة جمع سواد والسواد: الشخص وسواد الناس عوامهم قال أبو عبيد: هو شخص كل شئ من متاع أو غيره والجمع أسودة
وجمع أساودة (اللسان والنهاية: سود)