للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد الله احمد قال (١) حدثني أبي نا عثمان بن عمر أنا مالك عن ابن بريدة عن أبيه قال خرج بريدة عشاء فلقيه النبي (صلى الله عليه وسلم) فأخذ بيده فأدخله المسجد فإذا صوت رجل يقرأ فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) تراه يرائي (٢) فأسكت بريدة فإذا رجل يدعو فقال اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله (٣) لا اله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له (٤) كفوا أحد فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) والذي نفسي بيده أوقال والذي نفس محمد بيده لقد سأل الله باسمه الاعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به اجاب قال فلما كان من القابلة (٥) خرج بريدة عشاء فلقيه النبي (صلى الله عليه وسلم) فأخذ بيده فأدخله المسجد فإذا صوت الرجل يقرأ فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) يعني تراه مرائيا فقال بريدة أتقوله مرائي (٦) يا رسول الله فقال رسول الله لا بل مؤمن منيب لا بل مؤمن منيب فإذا الأشعري يقرأ بصوت له في جانب المسجد فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الأشعري أو أن عبد الله بن قيس أعطي (٧) مزامير داود فقلت ألا اخبره يا رسول الله فقال بلى فأخبره فأخبرته فقال أنت لي صديق اخبرتني عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بحديث (٨) (٩) أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو سعد الأديب أنا أبو بكر بن مهران المقرئ نا أبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم الإسفرايني (١) نا يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي نا عبد الله يعني ابن (١١) موسى نا (١٢) مالك بن مغول عن ابن بريدة (١٣) حدثني أبيه قال خرجت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذات ليلة إلى المسجد إذا رجل يقرأ بصوت (١٤) له في المسجد فوقف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يستمع عليه فقلت يا رسول الله اتراه مرائيا فقال له


(١) مسند أحمد ٩ / ١٠ رقم ٢٣٠١٣ (ط
دار الفكر) وفي طبعة ٥ / ٣٤٩
(٢) المسند: تراه مرائيا
(٣) في ل والمسند: الذي لا
(٤) بالأصل: " لم تلد
تولد
لك " والمثبت عن المسند
(٥) بالأصل ول: " القائلة " والمثبت عن المسند
(٦) كذا بإثبات الياء في " مرائي "
(٧) في ل والمسند: أعطي مزمارا من مزامير
(٨) الزيادة عن ل والمسند
(٩) فوقها في ل: ملحق
(١٠) عن ل والمطبوعة وبالأصل الأكفاني تحريف وانظر ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ٥٤٧
(١١) عن ل وبالأصل: أبي
(١٢) بالأصل " بن " خطأ والصواب عن ل
(١٣) بالأصل: أبي يزيد والمثبت عن ل
(١٤) رسم اللفظتين بالأصل: " نقي الصوت " والمثبت عن ل