للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خرجت مع عفيف (١) بن الحارث نريد بيت المقدس فلما آتينا دمشق قال غضيف لو انطلقنا إلى أبي الدرداء فسلمنا عليه فقال لغضيف أين تريد قال نؤم بيت المقدس قال أبو الدرداء هذا مسجد فصل (٢) فيه قال إني قد تجهزت وحملت عيالي فقال أبو الدرداء إن كنت لا بد فاعلا فلا تزد على صلاة يوم وليلة والق أبا ذر فقل له أن أبا الدرداء اخاك يقرؤك السلام ويقول لك اتق الله وخف الناس قال فلما أتينا بيت المقدس لقينا أبا ذر قائما يصلي وإذا قيامه قريب من ركوعه وركوعه قريب من سجوده فجلسنا حتى فرغ من صلاته سلمنا عليه فقلنا له إن اخاك أبا الدرداء يقرئك السلام ويقول التقى الله وخف الناس فقال رحم الله أبا الدرداء إن كنا قد سمعنا فقد سمع وان كنا قد جالسنا فقد جالس أو ما علم أني بايعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا اخاف في الله لومة لائم ومن روايته عن عمر ما أخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد أنا جدي أبو عبد الله أنا أبو الحسن الربعي نا أبو العباس احمد بن عتبة بن مكين أنا أبو سعيد محمد بن احمد بن عبيد بن فياض نا أبو القاسم نصر بن محمد بن سليمان بن أبي ضمرة قال حدثني أبي أبو ضمرة قال حدثني عبد الله بن أبي قيس قال رأيت عمر يطوف بالكعبة ويقبل الحجر ويقول والله أني لاعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قبلك ما قبلتك أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا احمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنا أبو احمد زاد احمد ومحمد بن الحسن قالا أنا احمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل قال (٣) عبد الله بن أبي قيس الشامي سمع (٤) عائشة سمع منه معاوية بن صالح وقال شعبة عن يزيد بن خمير (٥) عن عبد الله بن أبي موسى وقال بعضهم عبد الله بن قيس ولا يصح


(١) كذا بالأصل والمطبوعة والمختصر وفي ترجمته في تهذيب الكمال ورد أنه روى عن: " غضيف بن الحارث " وسيرد خلال الخبر الاسم وقد يقرأ: " غضيف " ورد: " عصيف "
(٢) بالأصل: فصلي
(٣) التاريخ الكبير للبخاري ٣ / ١ / ١٧٢ - ١٧٣
(٤) في المطبوعة: " عنه " بدل: " سمع منه " ومن هنا إلى وقال بعضهم ليس في التاريخ الكبير
(٥) بالأصل: " ضمير " والصواب ما أثبت انظر بداية الترجمة وتهذيب الكمال ١٠ / ٤٣٤