للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة ولا يستنكف أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيفرغ له من حاجته وأخبرناه أعلا من هذا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد الأنماطي قالا أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي نا الحسين بن حريث نا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن يحيى بن عقيل قال سمعت عبد الله بن أوفى قال كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة وكان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الارملة والمسكين حتى يقضي له حاجته (١) ورواه زيد بن الحباب عن حسين فقال عن أبي غالب عن أبي أمامة أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو سعد الجنزرودي (٢) انا الحاكم أبو القاسم بشر بن أبي محمد بن محمد بن بشر أنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن حرملة نا عبد الله بن الحكم ثنا زيد بن الحباب نا حسين بن واقد حدثني أبو غالب قال قلت لأبي أمامة حدثنا ما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال كان حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) القرآن ويكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة ولا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الضعيف والمسكين حتى يقضي حاجته أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الفرضي أنا أبو محمد الجوهري إملاء أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد الأبهري (٣) نا أبو عروبة عن أبيه قال سألت عائشة ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصنع في بيته قالت كما يصنع أحدكم زاد الحاكم في بيته أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن عبد الملك أنا أبو طاهر أحمد بن محمود أنا أبو


(١) أخرجه النسائي في الصلاة (تحفة الاشراف ٤ / ٢٩٠) والحاكم في المستدرك ٦١٤ ٢ وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
والبيهقي في الدلائل ١ / ٣٢٩ وفيه: مع العبد رالارملة حتى يفرغ لهم من حاجاتهم
(٢) إعجامها مضطرب بالاصل والصواب ما اثبت
(٣) ترجمته في سير الاعلام ١٦ / ٢٣٢