للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب * أرى نفسي تتوق إلى أمور * يقصر دون مبلغهن مالي فنفسي لا تطاوعني ببخل * ومالي ليس يبلغه فعالي * أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم قال أنشدنا شيخنا أبو نصر الحسين بن محمد بن أحمد بن طلاب لجعفر بن محمد الصادق أو لغيره (١) * رأيت فضيلا كان شيئا ملفقا * فكشفه التمحيص حتى بدا ليا (٢) أأنت أخي ما لم تكن لي حاجة * فإن عرضت أيقنت أن لا أخا ليا فلا زاد ما بيني وبينك بعدما * بلوتك في الحاجات إلا تماديا (٣) فلست بداء عيب ذي الود كله * ولا بعض ما فيه إذا كنت راضيا فعين الرضا عن كل عيب كليلة * ولكن عين السخط تبدي المساويا كلانا غني عن أخيه حياته * ونحن إذا متنا أشد تغانيا * هذا وهم من ابن طلاب وإنما هي لعبد الله بن معاوية بن جعفر لا شك فيها أخبرنا بها أبو العز بن كادش أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عبيد الله المرزباني حدثني أبو علي الحسن بن علي بن المرزبان النحوي قال قرأ علينا أبو عبد الله محمد بن العباس اليزيدي قال قرأت على عمي الفضيل بن محمد وذكر أنه قرأه على أبي المنهال عيينة بن المنهال قال أنشدنا ابن داحة لعبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر * فعين الرضا عن كل عيب كليلة * ولكن عين السخط تبدي المساويا فلست برائي عيب ذي الضغن كله * ولا سائلا عنه إذا كنت راضيا * أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد وحدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن حمد


(١) بعضها في الوافي بالوفيات ١٧ / ٦٣٢ وعيون الاخبار ٣ / ٧٥ والاغاني ١٢ / ٢١٤ والكامل للمبرد ١ / ٢٧٦ - ٢٧٧
(٢) وفضيل هو فضيل بن السائب بن الاقرع الثقفي (عن هامش الكامل للمبرد) ويفهم من عبارة الاغاني أنه قالها في الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس نقلا عن المصعب ونقل عن اليزيدي عن مورج أنه قالها في قصي بن ذكوان - قال أبو الفرج وهو الصحيح
وصدر البيت فيها: رأيت كان شيئا ملففا
قال المبرد: كان شيئا ملففا يقول: كان أمرا مغطى والتمحيص: الاختبار
(٣) الاغاني: تنائيا