للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك واللفظ لحرملة وفي حديث ابن خرشيد قوله والمخلص عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير وهو وهم أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عمرو عثمان بن أحمد السماك نا عبد الرحمن بن محمد بن منصور نا يحيى بن سعيد القطان عن قدامة بن عبد الله حدثتني حسرة قالت سمعت أبا ذر يقول قام النبي (صلى الله عليه وسلم) بآية حتى أصبح يرددها والآية " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " أخبرنا أبو إسماعيل سعيد بن المظفر بن أحمد بن عبد الله السكري أنا أحمد بن الفضل الباطرقاني نا أبو بكر محمد بن الحسن بن يوسف الإمام نا أبو الأسود عبد الرحمن بن الفيض نا أبو بشر إبراهيم بن ناصح المديني نا سفيان بن عيينة عن جعفر بن برقان عن يزيد الأصم عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مثلي ومثلكم أيتها الأمة كمثل رجل استوقد نارا فأقبلت (١) الفراش والدواب التي يغشين النار فجعل يذبها ويطلب (٢) الاقتحام في النار وأنا آخذ بحجزكم أدعوكم إلى الجنة و (٣) إلا التقحم في النار

[٩٣١]


(١) رسمها بالاصل: بهذه
(٢) كذا وفي صحيح مسلم: ويغلبنه فيتقحمن فيها
(٣) غير واضحة بالاصل ونميل الى قراءتها: " وتغلبوني " وفي صحيح مسلم في رواية: " فتغلبوني " وفي رواية أخرى: " تفلتون "
(٤) الخبر بمعناه من حديث جابر بن عبد الله في صحيح مسلم (كتاب الفضائل) ٤ / ١٧٩٠ والبيهقي في الدلائل ١ / ٣٦٧ ومن حديث أبي هريرة أخرجه البخاري في كتاب الرقاق - باب النتهاء عن المعاصي ومسلم في كتاب الفضائل باب شفقته على أمته ٤ / ١٧٨٩
وقوله: آخذ: روي بوجهين: أحدهما اسم فاعل بكسر الخاء وتنوين الذال والثاني: فعل مضارع بضم الذل با تنوين والاول أشهر وهما صحيحان
وقوله: بحجزكم: الحجز جمع حجزة وهي معقد الازار والسراويل
والتقحم: هو الاقدام والوقوع في الامور الشاقة من غير تثبت ومقصود الحديث أنه صلى الله عليه وسلم شبه تاقط الجاهلين والمخالفين بمعاصيهم وشهواتهم في نار الاخرة وحرصهم على الوقوع في ذلك مع منعه اياهم وقبضه على مواضع المنع منهم بيساقط الفراش في نار الدنيا لهواه وضعف تمييزه وكلاهما حريص على هلاك نفسه ساع في ذلك لجهله