(٢) كذا وفي صحيح مسلم: ويغلبنه فيتقحمن فيها (٣) غير واضحة بالاصل ونميل الى قراءتها: " وتغلبوني " وفي صحيح مسلم في رواية: " فتغلبوني " وفي رواية أخرى: " تفلتون " (٤) الخبر بمعناه من حديث جابر بن عبد الله في صحيح مسلم (كتاب الفضائل) ٤ / ١٧٩٠ والبيهقي في الدلائل ١ / ٣٦٧ ومن حديث أبي هريرة أخرجه البخاري في كتاب الرقاق - باب النتهاء عن المعاصي ومسلم في كتاب الفضائل باب شفقته على أمته ٤ / ١٧٨٩ وقوله: آخذ: روي بوجهين: أحدهما اسم فاعل بكسر الخاء وتنوين الذال والثاني: فعل مضارع بضم الذل با تنوين والاول أشهر وهما صحيحان وقوله: بحجزكم: الحجز جمع حجزة وهي معقد الازار والسراويل والتقحم: هو الاقدام والوقوع في الامور الشاقة من غير تثبت ومقصود الحديث أنه صلى الله عليه وسلم شبه تاقط الجاهلين والمخالفين بمعاصيهم وشهواتهم في نار الاخرة وحرصهم على الوقوع في ذلك مع منعه اياهم وقبضه على مواضع المنع منهم بيساقط الفراش في نار الدنيا لهواه وضعف تمييزه وكلاهما حريص على هلاك نفسه ساع في ذلك لجهله