للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الشهر ما يوقد فيه نارا إلا أن يأتيهم لحم وكان جيران له من الأنصار يرسلون إليه من أجر أيديهم أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن المزرفي (١) نا أبو الحسين بن المهتدي وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أحمد بن محمد بن النقور قالا أنا عيسى بن علي بن عيسى أنا أبو القاسم البغوي نا داود بن عمرو نا ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه قال قالت لي عائشة يا ابن أختي إن كان ليمر على آل محمد الشهر ما يوقدون في بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نارا إلا أن يكون الخبز وما هما إلا الأسودان الماء والتمر إلا أن جيرانا لنا أهل دور من الأنصار جزاهم الله خيرا في الحديث والقديم كانوا يبعثون إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بغزيرة (٢) شاتهم من ذلك اللبن (٣) أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو سعد محمد بن علي بن محمد الخشاب أنا عبد الله بن يوسف بن باموية (٤) أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا الحسن بن عفان نا أبو أسامة ح قال وأنا أحمد بن عبد الجبار نا يونس بن بكير قالا عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت (٥) لقد مات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وما في بيتي إلا شطر من شعير فكلته ففني وليتني لم أكله (٦)


(١) بالاصل: المرزقي خطا
(٢) الغريرة: الكثيرة الدر (القاموس) (٣) بمعناه أخرجه البخاري في الرقاق (١٧) باب كيف كان يمشي النبي صلى الله عليه وسلم ومسلم في (٥٣) كتاب الزهد والرقاق ٤ / ٢٢٨٣ وأحند في المسند ٦ / ١٠٨ وانظر دلائل البيهقي ١ / ٣٤١ وابن سعد ١ / ٤٠١
(٤) غير واضحة بالاصل والصواب ما أثبت
(٥) من حديث أبي أسامة وأخرجه البخاري في كتاب الرقاق (ح ٦٤٥١) فتح الباري ١١ / ٢٧٤ وابن ماجة في الاطعمة (٣٣٤٥) ومسلم في الزهد والرقاق (٤ / ٢٢٨٢) وأحمد في المسند ٦ / ١٠٨ والبيهقي في الدلائل ٧ / ٢٧٤ والذهبي في السيرة النبوية ص ٥٩٠
(٦) ما بين معكوفتين بياض بالاصل والزيادة المستدركة عن دلائل البيهقي
والعبارة في السيرة النبوية للذهبي: فكلت منه حتى ضجرت فكلته فغني وليتني لم آكله