للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المراء والخصومات في دين الله " (١) وأقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه " (٢) هم المراء والخصومات في دين الله عز وجل ثم قال ابن عباس اجتمعوا على القرآن ما اتفقت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا فإن المراء بالقرآن كفر أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس الأصم نا محمد بن إسحاق نا سعيد بن محمد الجرمي نا كثير بن مروان الشامي نا عبد الله بن يزيد الدمشقي الذي كان بالباب حدثني أبو الدرداء وأبو أمامة الباهلي وأنس بن مالك ووائلة بن الأسقع قالوا خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال إن الإسلام بدأ (٣) غريبا وسيعود غريبا فطوبى (٤) للغرباء قالوا يا رسول اله ومن الغرباء قال الذين يصلحون إذا فسد الناس ولا يماروا في دين الله ولا يكفروا أهل القبلة بذنب أخبرناه عاليا أبا العز بن كادش أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ أنا عمر بن أيوب السقطي نا محمد بن الصباح الجرجرائي أنا كثير بن مروان عن عبد الله بن يزيد الدمشقي حدثني أبو الدرداء وأبو أمامة الباهلي ووائلة بن الأسقع وأنس بن مالك قالوا قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء هذا مختصر من حديث أخبرناه بطوله أبو محمد السيدي وأبو القاسم الشحامي قالوا أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا محمد بن أحمد بن حمدان أنا الحسن (٥) بن سفيان بن عامر نا محمد بن الصباح نا كثير بن مروان الفلسطيني عن عبد الله بن يزيد الدمشقي حدثني أبو الدرداء وأبو أمامة وأنس بن مالك وواثلة بن الأسقع قالوا


(١) بعدها في المختصر والمطبوعة: وقول الله عز وجل: (ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) هم أصحاب المراء والخصومات في دين الله وقول الله عز وجل
(٢) سورة الشوى الاية: ١٣
(٣) قال النووي: كذا ضبطناه: بدأ بالهمز من الابتدأ
(٤) طوبى فعلى من الطيب قاله الفراء قال: وإنما جاءت الواو لضمة الطاء أما معناها فاختلف المفسرون فيه
(٥) الاصل: الحسين والصواب ما أثبت ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٥٧