للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والشعير فقال يا أخا بني عبس أما ترى التي (١) فتح خزائن هذه علينا كان يراها (٢) ومحمد (صلى الله عليه وسلم) حي قال قلت بلى قال فوالذي لا إله غيره لقد كنا نمسي ونصبح وما فينا قفيز من قمح ثم سار حتى انتهى إلى جلولاء (٣) فذكر ما فتح الله عز وجل عليهم فيها من الذهب والفضة فقال يا أخا بني عبس أما ترى الذي فتح هذه علينا كان يراها ومحمد (صلى الله عليه وسلم) حي قلت بلى قال فوالذي لا إله غيره لقد كانوا يمسون ويصبحون وما فيهم دينار ولا درهم رواه شعبة عن عمرو بن مرة ووقع لي عاليا من حديثه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام قالا أنا أبو محمد الصريفيني أنا أبو القاسم بن حباب نا عبد الله بن محمد البغوي نا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا البختري يحدث عن رجل من بني عبس قال صحبت سلمان وأتى على دجلة فقال يا أخا بني عبس انزل فأشرب فنزلت فشربت ثم قال يا أخا بني عبس انزل فأشرب فنزلت فشربت فقال ما نقص شربك من ماء دجلة فقلت فما عسى أن ينقص قال كذلك العلم فعليك منه بما ينفعك ثم ذكر ما فتح الله عز وجل على المسلمين من كنوز كسرى فقال إن الذي أعطاكموه وفتحه لكم وخولكم لممسك خزائنه ومحمد (صلى الله عليه وسلم) حي فقد كانوا يصبحون وما عندهم دينار ولا درهم ولا مد من طعام بم ذاك يا أخا بني عبس ثم مررنا ببيادر تذرى فقال إن الذي أعطاكموه وخولكم وفتحه لكم لممسك خزائنه ومحمد (صلى الله عليه وسلم) حي لقد كانوا يصبحون وما عندهم درهم ولا دينار ولا مد من طعام بم ذاك يا أخا بني عبس أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم بن سعدوية أنا أبو الفضل الرازي أنا جعفر بن عبد الله بن يعقوب نا محمد بن هارون الروياني نا أحمد بن عبد الرحمن


(١) كذا
(٢) في مختصر ابن منظور: برأها
(٣) جلولاء موضع في الطريق الى خراسان قريب من خانقين