للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أحاديث روى عنه أبو عثمان النهدي وعمرو بن أوس والقاسم بن محمد وأبو ثور الفهمي وابن أبي مليكة وعبد الله بن كعب وموسى بن وردان وميمون بن مهران وابنته حفصة بنت عبد الرحمن وعبد الرحمن بن أبي ليلى وشريح بن الحارث القاضي وقدم الشام قبل الفتح ورأى ابنة الجودي ببصرى ثم دخل الشام بعد الفتح أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين أنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم نا محمد بن سليمان الواسطي نا عارم بن الفضل أبو النعمان السدوسي نا المعتمر بن سليمان عن أبيه نا أبو عثمان أنه حدثه عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق أن أصحاب الصفة كانوا أناسا فقراء وأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث وإن (١) كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس وسادس أو كما قال وأن أبا بكر جاء بثلاثة نفر وانطلق نبي الله (صلى الله عليه وسلم) بعشرة وكنت أنا وأبي وأمي ولا أدري لعله قال امرأتي وخادمي بين بيتنا وبيت أبي بكر وإن أبا بكر تعشى عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم لبث حتى صلى العشاء ثم رجع فلبث حتى نعس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فجاء بعدما مضى من الليل ما شاء الله قالت امرأته ما حبسك قد حبست عن أضيافك أو قالت ضيفك قال أو ما عشيتموهم قالت لا أبوا إلا انتظارك حتى تجئ قال فعرضوا عليهم فغلبوهم قال فذهبت فاختبأت فقال لي أبو بكر يا غتثر (٢) فجئت قال فجدع وسب وقال كلوا هنيئا (٣) لا أطعمه أبدا قال فأكلنا قال فوالله ما كنا نأخذ لقمة إلا ربا من أسفلها أكثر منها قال فشبعوا وصارت أكثر مما كانت قبل ذلك فنظر إليها أبو بكر فإذا هي كما هي أو أكثر فقال لامرأته يا أخت بني فراس ما هذا قالت لا وقرة عيني ألا وهي الآن أكثر منها ثلاث مرات فأكل منها أبو بكر ثم قال إنما كان ذلك من الشيطان يعني يمينه فأكل منها لقمة ثم


والاستيعاب ٢ / ٤٠١ (هامش الاصابة) وشذرات الذهب ١ / ٥٩ والاصابة واسد الغابة ٣ / ٣٦٢ والوافي بالوفيات ١٨ / ١٦٠ وتاريخ الاسلام (حوادث سنة ٤١ - ٦٠) ص ٢٦٥ وانظر بحاشيته اسماء مصادر اخرى ترجمته
(١) في صحيح مسلم رقم ٢٠٥٧ كتاب الاشربة: ومن كان
(٢) كذا بالاصل وغنثر: الجاهل وفي م: عنبر
(٣) كذا بالاصل وم وفي صحيح مسلم: كلوا لا هنيئا