للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يعبدوه ولا يشركوا به شيئا قال فهل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك قلت الله ورسوله أعلم قال يدخلهم الجنة

[٧١١١] بلغني أنا أبا محمد ولد في شهر رمضان سنة سبع وعشرين وثلاثمائة أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي (١) أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان قراءة عليه بدمشق في داره درب القرشيين وكان خيرا من ألف مثله اسنادا واتقأنا وزهدا مع تقدمه فذكر حديثا أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن معروف بن حبيب بن أبان بن اسماعيل التميمي الثقة العدل الرضا أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني قراءة عليه نا عبد العزيز الكتاني أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن معروف بن حبيب بن أبان بن اسماعيل التميمي الثقة العدل الرضا فذكر حديثا أنبأنا أبو القاسم النسيب قال قال لي رشأ بن نظيف قد شهدت سادات ما رأيت مثل أبي محمد بن أبي نصر كان قرة عين (٢) أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني قال (٣) توفي شيخنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن معروف بن أبي نصر رحمه الله يوم الأربعاء الثاني من جمادى الآخرة بعد الظهر من سنة عشرين وأربعمائة ودفن يوم الخميس بعد الظهر ولم أر جنازة كانت أعظم منها كان بين يديه جماعة من أصحاب الحديث يهللون ويكبرون ويظهرون السنة وحضر جنازته جميع أهل البلد حتى اليهود والنصارى ولم ألق شيخا مثله زهدا وورعا وعبادة ورئاسة وكان ثقة عدلا مأمونا رضا كان يلقب بأبي محمد بن أبي نصر العفيف وكانت (٤) أصوله أصولا حسأنا بخطوط


(١) من طريقه نقله الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٣٦٧ وانظر العبر ٢ / ٢٤٠ وشذرات الذهب ٣ / ٢١٥
(٢) الخبر في المصادر الثلاثة السابقة
(٣) نقلا عنه الخبر في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٣٦٧ وانظر العبر ٢ / ٢٤٠ وشذرات الذهب ٣ / ٢١٥ - ٢١٦
(٤) بالأصل: وكان والصواب عن م وسير أعلام النبلاء