للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النبي (صلى الله عليه وسلم) قال فلما انصرفنا تناولت السراويل من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأحملها عنه فمنعني وقال صاحب الشئ أحق بحمله إلا أن يكون ضعيفا يعجز عنه فيعينه عليه أخوه المسلم قلت يا رسول الله وإنك لتلبس السراويل قال نعم بالليل والنهار وفي السفر والحضر

[١٠٠٣] قال الأفريقي وشككت في قوله مع أهلي إن أمرت بالستر فلم أجد ثوبا أستر من السراويل أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو محمد عبد الجبار بن محمد بن أحمد الخواري (١) قالا أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو علي الحسين بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان البغدادي بها أخبرنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا أبو إسحاق إبراهيم بن زكريا البجلي نا همام عن قتادة عن قدامة بن وبرة عن الأصبغ بن نباتة عن علي قال كنت قاعدا عند النبي (صلى الله عليه وسلم) بالبقيع في يوم دجن مطر فمرت امرأة على حمار معها مكار فهوت يد الحمار في وهدة من الأرض فسقطت المرأة فأعرض النبي (صلى الله عليه وسلم) عنها بوجهه فقالوا يا رسول الله إنها متسرولة فقال اللهم اغفر للمتسرولات من أمتي ثلاثا يا أيها الناس اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم وخصوا بها نساءكم إذا خرجن

[١٠٠٤] أخبرنا أبو عبد الله الخلال أنا أبو طاهر بن محمود أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى الموصلي نا هدبة نا همام عن قتادة عن أنس قال كان لنعل النبي (صلى الله عليه وسلم) قبالان (٢) (٣) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو الفتح مفلح بن أحمد بن محمد قالوا أنا أبو الحسين بن النقور أنبأ أبو القاسم بن حبابة أنا عبد الله بن محمد حدثنا


(١) بالاصل: الحواري والصواب ما أثبت ترجمته في سير الاعلام ٢٠ / ٧١
(٢) قبالان مثنى قبال وهو زمام النعل وهو السير الذي يكون بين الاصبعين (اللسان: قبل والنهاية لابن الاثير)
(٣) البخاري في اللباس ٧ / ٤٩، وابن ماجة في اللباس (٣٦١٥) وابن سعد ١ / ٤٧٨ والذهبي في السيرة النبوية ص ٥٠٧