للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بشر بن أحمد بن بشر بن محمود الإسفرايني سنة تسع وستين وثلثمئة نا أبو سليمان داود بن الحسين (١) بن عقيل الخسروجردي نا أبو زكريا يحيى بن يحيى النيسابوري أنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبد الرحمن بن هرمز عن عبد الله بن بحينة قال صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلاة نظن أنها العصر فقام في الثالثة ولم يجلس فلما كان قبل أن يسلم سجد سجدتين أخبرنا أبو القاسم بن الحصين وأبو نصر بن رضوان وأبو علي بن السبط وأبو غالب بن البنا قالوا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو بكر بن مالك نا إسحاق بن الحسن الحربي نا عبد الله بن رجاء الغداني نا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام حدثني صالح يعني ابن كيسان عن (٣) عبد الرحمن الأعرج عن عبد الله بن بحينة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قام في السجدتين من الظهر ولم يجلس بينهما فلما فرغ من صلاته سجد سجدتين وهو جالس ثم سلم أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو محمد القارئ قال أنا عمر بن أحمد بن مسرور أنا أبو سهل بشر بن أحمد بن بشر الإسفرايني أنا أبو بكر محمد بن يحيى بن سليمان نا عاصم بن علي نا سليمان بن كثير عن الزهري عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إذا استأذن أحدكم جاره أن يضع خشبة في حائطة فلا يمنعه قال فأعرضوا قال (٤) : ما لي أراكم معرضين لألقينها بين أكتافكم

[٧٢٥٩] ذكر أبو بكر البلاذري عن محمد بن سعد عن الواقدي أن عبد الرحمن بن هرمز أراد الشخوص إلى يزيد بن عبد الملك وكان على ديوان أهل المدينة فأرسلت إليه فاطمة بنت الحسين بن علي وعرفته أن عبد الرحمن بن الضحاك الفهري خطبها وسألته أن ينهي ذلك إلى يزيد وقد تقدم ذلك في ترجمة عبد الرحمن بن الضحاك


(١) في م: الحسن تصحيف انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٥٧٩
(٢) في م: يظن
(٣) سقطت من الاصل وأضيف عن م
(٤) كذا بالاصل وفي م: فقال يعني أبا هريرة والكلام التالي من كلام أبي هريرة