للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقال عبد الملك قلت والله أسوأ مما قال قال فكيف كنت تقول يا أمير المؤمنين فقال كنت أقول * أهيم بدعا ما حييت وإن أمت (١) * فلا صلحت دعد لذي خلة بعدي * فقالوا والله أنت أشعر ثلاثة يا أمير المؤمنين أنبأنا أبو علي محمد بن سعيد بن نبهان ثم أخبرنا أبو الفضل بن ناصر أنا أحمد بن الحسن ومحمد بن إسحاق من مخلد ومحمد بن سعيد ح (٢) وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا احمد بن الحسن قالوا أنا أبو علي الحسن بن أحمد أنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم نا أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب نا عمر بن شبة نا ابن عائشة قال سمعت أبي يذكر أن عبد الملك بن مروان (٣) أشرف على أصحابه وهم يذكرون سيرة عمر فغاظه ذلك فقال إيها عن ذكر عمر فإنه إزراء على (٤) الولاة مفسدة للرعية أخبرنا أبو محمد الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني (٥) أنا تمام بن محمد أنا محمد بن سليمان الربعي (٦) نا محمد بن الفيض نا إبراهيم بن هشام بن يحيى (٧) حدثني أبي عن جدي قال كان عبد الملك بن مروان كثير مما يجلس إلى أم الدرداء في مؤخر المسجد بدمشق وهو خليفة فجلس إليها مرة من المرار فقالت له يا أمير المؤمنين بلغني أنك شربت الطلاء (٨) بعد العبادة والنسك قال أي والله يا أم الدرداء والدماء قد شربتها ثم اتاه غلام له قد كان


(١) صدره في الشعر والشعراء: تحبكم نفسي حياتي فإن أمت
(٢) " ح " حرف التحويل سقط من م
(٣) الخبر في البداية والنهاية بتحقيقنا ٩ / ٨٠
(٤) في البداية والنهاية: مرارة للامراء (٥) في م: الكناني تصحيف
(٦) في م: الربيعي تصحيف
(٧) من طريقه رواه ابن كثير في البداية والنهاية بتحقيقنا ٩ / ٨٠ - ٨١ وباختصار في تاريخ الاسلام (حوادث سنة ٨١ - ١٠٠) ص ١٤٢ وسير أعلام النبلاء ٤ / ٢٤٩
(٨) الطلاء: ما طبخ من عصير العنب حتى ذهب ثلثاه