للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفد علي مروان بن محمد فولاه مصر أنبأنا أبو القاسم العلوي وأبو الوحش المقرئ عن رشأ بن نظيف أنا عبد الرحمن بن عمر بن النحاس أنا أبو عمر الكندي قال في تسمية موالي أهل مصر قال ومنهم عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير كان أميرا على مصر صلاتها وخراجها جمع ذلك له مروان بن محمد فحدثني ابن قديد عن عبيد الله بن سعيد بن عفير عن أبيه قال كان عبد الحميد كاتب مروان تزوج ابنة معاوية بن مروان بن موسى بن نصير عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير (١) على مروان بن محمد فولاه مصر فما تلقاه سلمة بن أبي رجاء وزياد بن أبي حمزة وأبو عبيدة مولى بني سهم وكانوا خاصته وجلساءه فقال لسلمة كيف أمك وقال لابن أبي حمزة كيف أنت يا ابن كيسان ولأبي عبيدة كيف انت يا ابن فروخ فعوتب في ذلك فقال أردت أن أردد من سنن دالتهم ليلا ينبسطوا على الناس قال النصيري وهو أول من جعل المنابر في الكور ولم يكن قبله إنما كان أصحاب الجبل يخطبون على المعصي إلى جانب القبلة وهو أول من سمى الزمام بمصر وإنما كان قبل ذلك يعرف بديوان المحاسبة وكان خطيبا من اخطب الناس قال النصيري وقال الليث بن سعد قدم علينا عبد الملك واليا على جند مصر وخراجها ودواوينها (٢) وجميع أعمالها فعدل فينا وسار سيرة جميلة حسنة وقال هاشم بن حديج من لم يكن عنده يد أو معروف أو صلة أو منة من عبد لملك فليس من أشراف الناس ودخلت المسودة مصر وعبد الملك أمير عليها لمروان فأكرمه صالح بن علي (٣) وخرج به معه إلى العراق فولاه أبو جعفر فارس كتب إلى أبو محمد حمزة بن العباس وأبو الفضل (٤) بن سليم وحدثني أبو بكر اللفتواني عنهما قالا أنا أبو بكر الباطرقاني أنا أبو عبد الله بن مندة قال قال لنا أبو سعيد ين يونس


(١) الزيادة للايضاح عن م
(٢) غير واضحة بالاصل ورسمها: " وديواوينها " وفي م: " وداينها "
(٣) وكان دخول صالح بن علي إلى مصر في لمحرم سنة ١٣٣، انظر النجوم الزاهرة ١ / ٣٢٣ وولاة مصر للكندي ص ١١٩
(٤) " بن " ليست في م