للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تقتلهم (١) ظلما وترجو ودادنا * فدع خطة ليست لنا بملائمه لعمري لقد راغمتمونا بقتلهم * فكم ناقم منا عليكم وناقمه أهم مرارا أن أسير بجحفل * إلى فئة زاغت عن الحق ظالمة فكفوا وإلا ذدتكم (٢) في كتائب * أشد عليكم من زحوف الديالمه * قرأت على ابي الفتوح أسامة بن محمد بن زيد العلوي عن محمد بن أحمد بن محمد بن عمر عن أبي (٣) عبيد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني قال عبيد الله بن الحر بن عروة بن خالد (٤) بن المجمع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن حريم بن جعفر أحد شعراء الكوفة وفتاكها دعاه الحسين بن على إلي نصرة فأبى عليه ثم ندم ومن قوله (٥) * تبيت (٦) السكارى من أمية نوما * وبالطف قتلى ما ينام حميمها وما نبيع الإسلام إلا قبيلة (٧) * تأمر نوكاها ودام نعيمها وأضحت (٨) قناة الدين في كف ظالم * إذا أعوج منها جانب لا يقيمها * * فأقسمت لا تنفك عيني حزينة * وعيني تبكي لا يخف سجومها حياتي أو تلقي أمية جزية * يذل بها حتى الممات عميمها * وله * يقول أمير ظالم حق ظالم * ألا كنت قاتلت الشهيد ابن فاطمة ونفسي على خذلانه واعتزاله * وبيعه هذا الناكث العهد سادمة سقى الله أرواح الذين تبايعوا * على نصرة سقيا من الغيث دائمة *


(١) في م وابن الاثير: يقتلهم وفي الطبري: أتقتلهم
(٢) عن الطبري وبالاصل وم: زرتكم بكتائب
(٣) في م: أبيه
(٤) الاصل: الخلد والمثبت عن م
(٥) الابيات في معجم البلدان (الطق) ونسبها لابي ذهل الجمحي
(٦) الاصل وم: " يبيت النشاوي " والمثبت عن معجم البلدان
(٧) صدره في معجم البلدان: وما أفسد الاسلام إلا عصابة