للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلولا ما أنا فيه ما حدثتك سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول أيما راعي غش رعيته فهو في النار

[٧٥٦٤] أخبرنا أبو محمد أيضا أبا أبو الغنائم بي أبي عثمان أنا عبد الله بن عبيد الله بن يحيى نا أبو عبد الله المحاملي نا سعيد بن الأموي حدثني أبي أخبرني إسماعيل الأودي قال اخبرتني ابنة معقل بن يسار قالت لما ثقل أبي قالت بلغ وذلك زياد فجاء فقيل هذا الأمير قال فدخل فنظر إليه فعرف فيه الموت فقال يا معقل ألا تزودنا منك فقد كان الله ينفعنا بأشياء نسمعها منك فقال إنه ليس من وال يلي أمة قلت أو كثرت لم يعدل فيهم إلا أكبه الله على وجهه في النار فأطرق ساعة ثم قال ائتني بشئ سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أو من وراء وراء فقال لا بل سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (١) أخبرتنا أم المجتبى العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى (٢) نا شيبان بن فروخ نا جرير نا الحسن ان أعائد بن عمرو وكان من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دخل على عبيد الله بن زياد فقال أي بني إني سمعت رسول الله يقول إن شر الرعاء (٣) الحطمة فإياك أن تكون منهم فقال له اجلس (٤) فإنما انت من نخالة (٥) اصحاب (٤) رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال هل كانت لهم نخالة إنما كانت النخالة بعدهم في غيرهم رواه مسلم (٦) عن شيبان آخر الجزء الخامس والثلاثين بعد الأربعمائة أخبرنا أبو بكر الأنصاري أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (٧) أنا الفضل بن دكين ومالك بن


(١) انظر الاصابة ٣ / ٤٤٧
(٢) من طريقه رواه ابن كثير في بداية والنهاية بتحقيقنا ٧ / ٣١٤
(٣) الاصل وم: " الدعاء " تصحيف والصواب ما أثبت
(٤) الزيادة عن البداية والنهاية
(٥) نخالة يعني أنك لست من فضلائهم وعلمائهم وأهل المراتب منهم بل من سقطهم والنخالة والحثالة والحفالة بمعني واحد
(٦) صحيح مسلم (٣٣) كتاب الامارة (٥) باب رقم ١٨٣٠ (٣ / ١٤٦١) وانظر الاصابة ٢ / ٢٦٢ وتاريخ الاسلام (حوادث سنة ٦١ - ٨٠ ص ١٧٩)
(٧) البداية والنهاية بتقيقنا ٨ / ٣١٤ من طريق محمد بن سعد