للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الثعلبي (١) على الحصين بن نمير السكوني وهو يحسبه عبيد الله بن زياد فاعتنق كل واحد منهما صاحبه ونادى الثعلبي (١) اقتلوني وابن الزانية فقتل ابن نمير قال الطبري حدثني عبد الله بن أحمد نا أبي نا سليمان يعني ابن صالح حدثني عبد الله بن المبارك حدثني الحسن بن كثير قال كان شريك بن جرير الثعلبي (١) مع علي بن أبي طالب أصيبت عينه معه فلما انقضت حرب علي لحق ببيت المقدس فكان به فلما جاءه قتل الحسين قال أعاهد الله إن قدرت على كذا وكذا يطلب بدم الحسين لأقتلن ابن المرجانة أو لأموتن دونه فلما بلغه أن المختار خرج يطلب بدم الحسين أقبل إليه قال فكان وجهه مع ابن الأشتر وجعل على خيل ربيعة فقال لأصحابه إني عاهدت الله على كذا وكذا فبايعه ثلاثمائة على الموت فلما التقوا حمل على صفوفهم فجعل يهتكها صفا صفا حتى وصلوا إليه وثار الرهج فلا تسمع إلا وقع السيوف (٣) فانفرجت عن الناس وهما قتيلان ليس بينهما أحد الثعلبي (٤) وعبيد الله قال وهو الذي يقول * كل عيش قد أراه قذرا * غير ركز الرمح في ظل الفرس أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الخطيب أنا أبو منصور النهاوندي أنا أبو العباس النهاوندي أنا أبو القاسم بن الأشقر نا محمد بن إسماعيل نا موسى هو ابن إسماعيل نا أبو المعلى قال سمعت أبي قال خرجنا مع المختار إلى ابن زياد وحال بينهم الفرات وكان أولئك على الخيل وإن رجلا اخذ بهم على طريق عتيق على رأس فرسخين وجعل له عامل المختار قريته ماكلة وأنهم أتوه فأصبح القوم في مكان واحد وقتل ابن زياد وقتل الناس إلا من هرب أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنا أبو عمرو بن مندة انا أبو محمد بن يوه (٥) أنا أبو الحسن اللنباني (٦) نا ابن أبي الدنيا نا هاشم بن الوليد نا أبو بكر بن عياش نا يزيد يعني أبي زياد (٧) عن أبي الطفيل قال


(١) كذا بالاصل وم وفي الطبري - شريك بن جدير التغلبي
(٢) تاريخ الطبري ٦ / ٩٠
(٣) الطبري: وقع الحديد والسيوف
٤ - () الاصل: اللبناني بتقديم الباء وفي م: الكسائي " كلاهما تصحيف
(٧) من طريقه في تاريخ الاسلام (حوادث سنة ٦١ - ٨٠) ص ١٧٩ وسير أعلام النبلاء ٣ / ٥٤٨ - ٤٩