للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تزور (١) امرأ (٢) قد يعلم الله أنه * تجود له كف قليل غرارها أتيناك نثني بالذي أنت أهله * عليك كما أثنى على الروض جارها ووالله لولا أن تزور ابن جعفر * لكان قليلا في دمشق قرارها * إذا مت لم يوصل صديق ولم يقم طريق إلى المعروف أنت منارها ذكرتك أن حاش (٣) الفرات بأرضنا * وفاض (٤) بأعلى الرقتين بحارها وعندي مما خول الله هجمة * عطاؤك منها شولها وعشارها مباركة كانت عطاء مبارك * تمانح كبراها وتنمي صغارها كأن على ألبانها كل شتوة * إذا ما نجوم الليل حان انحدارها مجاجة نحل صفقت بمدامة * معتقة صهباء طاب اعتصارها وصب عليها المسك حتى كأنها * لطيمة عطار تفتق فارها * قال الصولي قوله تقدت سارت سيرا ليس بالشديد والغرار قلة اللبن يقال ناقة مغار إذا قل لبنها وجاء في الحديث لا غرار في الصلاة أو تسليم معناه نقصان والهجمة القطعة من الإبل تداني المائة والعشار النفساوات من الإبل والشؤل القليل الألبان تمانح (٥) ألبانها بعد انقطاع ألبان الإبل يقال تمانح إذا كانت كذلك أنبأنا أبو علي محمد بن سعيد بن إبراهيم ثم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ح (٦) حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا أبو طاهر وأبو الحسين محمد بن إسحاق وأبو علي بن نبهان


- قال الزبير: وهذا البيت مما عيب على ابن قيس لانه نقض صدره بعجزه فقال في أوله: إنه سار سيرا بغير عجل ثم قال: سواء عليها ليلها ونهارها وهذا غاية الدأب في السير
(قاله في الاغاني ٥ / ٨٧)
(١) بالاصل وم: (يزور
بجود) والمثبت عن الديوان والاغاني
(٢) الديوان: فتى
(٣) كذا بالاصل وفي م: جاش وفي الديوان: فاض
(٤) في الديوان: جاش والرقتين أراد بهما الرقة والرافقة وهما متصلتان
(٥) رسمهما بالاصل: (سعى) وتقرأ في م: (يبقى) وفي ديوانه شرح: تمانح: أي تدر لبنها
(٦) (ح) حرف التحويل سقط من م