للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هوذة بن خليفة بن عبد الرحمن قال قال رجل لعبيد الله بن أبي بكرة ما تقول في موت الوالد قال ملك حادث قال فموت الأخ قال قص الجناح قال فموت الزوج قال عرس جديد قال فموت الولد قال صدع في الفؤاد لا يجبر ثم أنشد الأشهب لبعضهم * لولا أميمة لم أجزع من العدم * ولم أجب في الليالي جندس الظلم * وزادني رغية في العيس معرفتي * ذل اليتيمة يجفوها ذوو الرحم أحاذر الفقر يوما أن يلم بها * فيهتك الستر من لحم على وضم تهوى حياتي وأهوى موتها شفقا * والموت أكرم نزال على الحرم * أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي أنا أبو عمرو بن منده أنا أبو محمد بن يوه أنا أبو الحسن اللنباني (١) نا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني عبد الله بن بشر نا أبو سلمة التبوذكي قال قال عبيد الله بن أبي بكرة موت الأخ قاصمة الظهر أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن وأبو غالب أحمد وأبو يحيى ابنا البنا قالوا أنا محمد بن أحمد بن الآبنوسي أنا علي بن عمر بن أحمد الدارقطني نا أبو بكر يعقوب بن إبراهيم البزاز نا عمر بن شبة حدثني خالي محمد بن عمر بن حميد قال لقي عبيد الله بن أبي بكرة سعيد بن عثمان بن عفان وقد ولاه معاوية خراسان فاستبذ (٢) هيئته فقال ابن عثمان بن علي (٣) ووالي خراسان ليس معك إلا ما أرى ثم كتب له كتابا إلى وكيله سليم الناصح يأمره فيه أن يدفع إليه أحسبه قال عشرين ألفا وعشرين بعيرا ومن كل شئ عشرين عشرين فلما قدم حمله إليه سليم قال ونا يعقوب نا عمر بن شبة قال فحدثني أبو غسان محمد بن يحيى قال كان سعيد بن عثمان قد استخف بالرقعة ثم أرسل بها بعد إلى سليم فلما حمل إليه ما حمل قال سعيد * لا تحقرن صحيفة مختومة * وانظر بما فيها فكاك الخاتم * إن الغيوب عليكم محجوبة * إلا تظني جاهل أو عالم


(١) الاصل: اللبناني وفي م: النسائي تصحيف
(٢) استبذ هيئته أي وجده رث الهيئة سئ الحال (اللسان)
(٣) كذا بالاصل وفوقها ضبة إشارة إلى أنها خطأ وفي م: عفان وهو الصواب