للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شئت فقلت بلى أشهد أنك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال وأنا محمد حدثني عبد الله بن نافع عن أبيه عن ابن عمر قال قدم عثمان بن طلحة على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في صفر سنة ثمان وهذا أثبت الوجوه في إسلام عثمان ولم يزل مقيما بالمدينة حتى قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فرجع إلى مكة فنزلها حتى مات بها في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الفضل بن خيرون أنا أبو العلاء الواسطي أنا أبو بكر البابسيري أنا الأحوص بن المفضل (١) نا أبي قال قال أبو زكريا هاجر عثمان بن طلحة وسكن بالمدينة وإليه دفع النبي (صلى الله عليه وسلم) المفتاح وكان المتولي للبيت شيبة بن عثمان بن أبي طلحة وليست له هجرة وقد شهد حنينا مع رسول (٢) الله (صلى الله عليه وسلم) وقتل طلحة يوم أحد وأبوه أبو طلحة اسمه عبد العزى بن عبد الله بن عثمان بن عبد الدار أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الفقيه والحسين بن عبد الملك الأديب وأم البهاء فاطمة بنت محمد قالوا أنا سعيد بن أحمد العيار أنا أبو محمد عبد الله (٣) بن أحمد بن محمد الرومي نا أبو العباس السراج نا قتيبة بن سعيد نا الليث بن سعد عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه أنه قال دخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) البيت هو وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة فأغلقوا عليهم فلما فتحوا كنت أول من ولج فلقيت بلالا فسألته هل صلى فيه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال نعم صلى بين العمودين اليمانيين رواه البخاري عن قتيبة (٤) أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل أنا أبو عثمان البحيري أنا أبو عمرو بن حمدان أنا الحسن بن سفيان النسوي (٥) نا محمد بن أبي بكر المقدمي نا حماد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال قدم النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم الفتح فنزل أعلى مكة ثم دعا عثمان بن طلحة فجاء بالمفتاح ففتح الباب فدخل النبي (صلى الله عليه وسلم) ودخل بلال وأسامة وعثمان بن طلحة فأغلقوا الباب فلبثوا فيه


(١) الاصل الفضل تصحيف والتصويب عن م
(٢) في م: النبي صلى الله عليه وسلم
(٣) زيادة عن م
(٤) صحيح البخاري ٨ / ١٥
(٥) في م: التستري ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٥٧