للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مستقر بذنبه مستقبل الأعرابي فقال ويلك أما تتق الله حيث أخذت مني رزقا رزقنيه الله فصفق الأعرابي بيده ثم قال والله ما رأيت كاليوم قط قال الذئب فما ذاك يعجبك قال الأعرابي والله ما يزيدني إلا عجبا ألا أعجب من ذئب مقعى (١) على استه مستذفر بذنبه يخاطبني قال فوالله إنه (٢) ما هو أعجب من ذلك قال وما هو أعجب من ذلك قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في النخلات بين الحرتين يحدث الناس عن أنباء ما قد سبق وما يكون بعد قال فنعق الأعرابي بغنمه إلى بعض نواحي المدينة ثم مشى إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فضرب عليه بابه فأذن له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فخبره الأعرابي فصدقه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم قال إذا صليت الظهر فاحضرني فلما صلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الظهر قال أين الأعرابي حدث الناس بما سمعت ورأيت فحدث الأعرابي الناس بما رأى من الذئب وسمع فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عند ذلك صدق في آيات تكون قبل الساعة والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يخرج أحدكم من أهله فيخبره نعله أو سوطه أو عصاه بما أحدث أهله بعده (٣)

[١١٣٣] ظهور بركته في الشاة التي لم يكن فيها لبن حتى نزل لها لبن (٤) أخبرنا أبو الفضل الفضيلي وأبو المحاسن أسعد بن علي وأبو بكر أحمد بن يحيى وأبو الوقت عبد الأول بن عيسى قالوا أنا أبو الحسن الدراوردي نا عبد الله بن أحمد السرخسي نا عيسى بن عمر السمرقندي نا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي نا محمد بن يوسف نا سفيان عن الأعمش عن شمر بن عطية عن رجل من مزينة أو جهينة قال صلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الفجر فإذا هو بقريب من مائة ذئب قد ابعثن وفودا للذئاب فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ترضخون لهم شيئا من طعامكم وتأمنون على ما سوى ذلك فشكوا إلى رسول الله (صل ٠ ى الله عليه وسلم) الحاجة قال فادنوهن قال فخرجن ولهن عواء

[١١٣٤]


(١) كذا
(٢) لفظخ غير مقروءة ورسمها بالاصل: " لسرك "
(٣) من طريق شهر بن حوشب اخرجه البيهقي في الدلائل ٢ / ٤٢ - ٤٣ وابو نعيم في الدلائل رقم ٢٧١ وفيهما باختلاف ونقله ابن كثير في البداية والنهاية ٦ / ١٤٤
(٤) عنوان اضفناه للايضاح