للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

روى عنه جعفر بن أبي عثمان الطيالسي أخبرنا أبو طاهر إبراهيم بن شيبان بن محمد المرتب الدمشقي وأبو الفرج عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف قالا أنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي أنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف الوراق أنا أبو بكر محمد بن السري بن عثمان التمار نا جعفر الطيالسي نا علي بن داود الدمشقي عن محمد بن زياد عن ميمون (١) عن المسيب بن عبد الرحمن عن حذيفة بن اليمان قال صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلاة الفجر فلما انفتل من صلاته قال أين الصديق أبو بكر فلم يجبه أحد فقام قائما على قدميه فقال أين الصديق أبو بكر فأجابه من آخر الصفوف يا لبيك يا لبيك يا رسول الله قال أفرجوا لأبي بكر الصديق ادن مني يا أبا بكر فدنا أبو بكر من النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال يا أبا بكر لحقت معي الركعة الأولى قال يا رسول الله كنت معك في الصف الأول فكبرت وكبرت واستفتحت الحمد وقرأتها فوسوس إلي شئ من الطهور فجزت إلى باب المسجد فإذا أنا بهاتف يهتف ويقول وراءك فالتفت فإذا بغرس (٢) من ذهب مملوء ماء أبيض من اللبن وأعذب من الشهد وألين من الزبد عليه منديل أخضر مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله الصديق أبو بكر فأخذت المنديل فوضعته على منكبي فتوضأت للصلاة واسبغت الوضوء ورددت المنديل على الغرس فلحقتك وأنت راكع ركعة الأولى فتممت صلاتي معك يا رسول الله فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) يا أبا بكر أبشر إن الذي وضأك للصلاة جبريل والذي مندلك ميكائيل والذي أمسك بركبتي حتى لحقت الركوع إسرافيل عليهم السلام

[٨٣٣٦] " حرف الذال فارغ "


(١) يعنى ميمون بن مهران الجزري ترجمته في تهذيب الكمال ١٨ / ٥٤٥
(٢) كذا رسمها بالاصل وغير واضحة في م وفي المختصر: بقدير