للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جواب بن عمارة فأدركت أنا وأخي الناقة التي ركبها عمارة يومئذ إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال الجراح وسمعت بعض المازنيين يقول الماء الذي كانوا عليه عجلز (١) فوق القريتين واللفظ لابن النقور أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة أنا أبو علي الحسين بن علي نا أحمد بن المثنى نا الجراح بن مخلد حدثتني قتيلة بنت جميع حدثني يزيد بن حنيف عن أبيه قال سمعت عمارة بن أحمر المازني يقول أغارت علينا خيل النبي (صلى الله عليه وسلم) فطردوا الإبل فأتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) فأسلمت فردها علي ولم يكونوا اقتسموها بعده (٢) أحمد بن المثنى هو أحمد بن علي بن المثنى الموصلي (٣) نسبه إلى جده وقد روى عنه أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي أخبرناه أبو القاسم هبة الله بن عبد الله أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو بكر البرقاني نا أبو بكر الإسماعيلي أنا أبو يعلى أحمد بن علي نا أحمد بن الجراح بن مخلد حدثتني قتيلة بنت جميع قالت حدثني أبي عن أبيه قال سمعت عمارة بن أحمر المازني قالت وهو أحد بني رسته (٤) بن مازن قال كنت في إبل أرعاها في الجاهلية فغارت علينا خيل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أو خيل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فجمعت إبلي وركبت الفحل فحقب (٥) فتفاج (٦) يبول فركبت ناقة منها فنجوت عليها فطردوا الإبل فأتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأسلمت فردها علي ولم يكن اقتسموها بعد


(١) الأصل بالأصل: " عحار " ولم أقف عليها والذي أثبتناه " عجلز " عن المختصر
وبهامشه: الكثيب العجلز: الضخم الصلب
(٢) رواه ابن الأثير في أسد الغابة ٣ / ٦٣٣ والإصابة ٢ / ٥١٣
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٧٤
(٤) كذا رسمها بالأصل
(٥) حقب: تعسر عليه البول من وقوع الحقب على ثيله (القاموس المحيط)
(٦) تفاج ما بين رجليه أفج: فتحها