للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا أبو محمد الكتاني أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو الميمون أنا أبو زرعة (١) حدثني هشام قال سمعت مالك بن أنس يقول ولي عمر عشر سنين ففتح الله له الفتوح فسمعت أبا مسهر يقول فولي عمر سنة ثلاث عشرة وتوفي سنة ثلاث وعشرين أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الحسن بن لؤلؤ أنا محمد بن الحسين بن شهريار نا أبو حفص الفلاس قال واستخلف أبو بكر عمر فملك عمر عشر سنين وستة أشهر وثمان ليال وطعن لليال بقين من ذي الحجة فمكث ثلاث ليال ثم مات رضي الله عن هـ يوم السبت لغرة المحرم سنة أربع وعشرين وكان رجلا طوالا أصلع آدم أعسر (٢) يسرا ومات حين شارف الستين وقد اختلفوا في سنه (٣) أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو القاسم بن الخلال أنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد الصيلادني نا يزداد بن عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج نا أبو إدريس عن ليث عن معروف بن أبي معروف قال (٤) لما أصيب عمر سمع صوت: ليبك على الإسلام من كان باكيا * فقد أوشكوا هلكى (٥) وما قدم العهد وأدبرت الدنيا وأدبر خيرها * وقد ملها من كان يؤمن بالوعد (٦) (٧)


(١) رواه أبو زرعة الدمشقي في تاريخه ١ / ١٨١
(٢) بالاصل وم و " ز ": " اعسر يسر " وفي الاستيعاب والبداية والنهاية: اعسر ايسر "
(٣) قال ابن كثير في البداية والنهاية بتحقيقنا ٧ / ١٥٦ انه اختلف في مقدار سنه يوم مات على اقوال عشرة وذكرها وقال الواقدي ان اثبت الاقاويل عندنا وهو ابن ستين سنة
وانظر تاريخ الاسلام (الخلفاء الراشدون) ص ٢٨٣
(٤) البيتان في تاريخ الخلفاء ص ١٧٠ (٥) في تاريخ خلفاء ص ١٧٠ (٦) في البيت اقواء
(٧) كتب بعدها في " ز ": آخر الجزء الثلاثين بعد الخمسمئة من الفرع وهو آخر المجلد الثالث والخمسين من النسخة
الثانية ونجز بحول الله وحسن عونه منتصف شهر جمادى الاخرة سنة خمس عشرة وستمئة بمدينة دمشق حرسها الله على يدي العبد الفقير المذنب الحافظ الراجي عفو ربه محمد بن يوسف بن محمد بن ابي يداس البرزالي الاشبيلي وفقه الله وغفر ذنبه وشرح صدره وجمع شمله