للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ما تجشمت ما يزين من الأمر * ولا جئت طارقا لخصام * فلو كان عدو الله إذ فجر كتم على نفسه لا يدخل والله علي أبدا وذكر تمام الحكاية وقد تقدمت أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو الحسين عبد الغافر بن محمد أنا أبو سليمان الخطابي قال وأخبرني ابن الفارسي حدثني بعض شيوخنا عن الزبير بن بكار (١) قال كان عمر بن أبي ربيعة عفيفا يصف ويقف ويحوم ولا يرد (٢) أخبرنا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن بن البنا قالا أنا أبو الغنائم محمد بن علي بن الحسن بن الدجاجي أنا أبو القاسم إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل المعدل أنا أبو علي الحسين بن القاسم بن جعفر الكوكبي نا أحمد بن أبي خيثمة أنا الزبير بن بكار (٣) نا عبد الجبار بن سعيد عن أبيه عن مسلم بن وهب مولى بني عامر بن لؤي عن أبيه قال خرجت مع نوفل بن مساحق ويدي في يده وهو يريد المسجد فسلم على سعيد بن المسيب فرد عليه ثم قال من أشعر صاحبنا أو صاحبكم يريد عبيد الله بن قيس الرقيات وعمر بن أبي ربيعة قال حين يقولان ماذا فإن صاحبنا قال في فنون الشعر وصاحبكم قال في النسيب قال حين يقول (٥)


(١) الخبر في الأغاني ١ / ١١٩ ببعض اختلاف
(٢) كتب بعدها في م: آخر الجزء الثاني والسبعين بعد الثلثمائة من الأصل وهو آخر الجزء الثاني والثلاثين بعد الخمسمئة من الفرع
وكتب في (ز) : آخر الجزء الثاني والسبعين بعد الثلثمائة من الأصل وهو آخر الجزء الثالث والثلاثين بعد الخمسمئة من الفرع
بلغت سماعا بقراءتي على الشيخ العالم الأصيل زين الأمناء أبي البركات بن هبة الله أبقاه الله بسماعه من عمه الحافظ وما ألحق به بعد السماع فبإجازته
ابن سليمان بن عبد الله بن عبد الملك الرندي وكتب محمد بن يوسف بن محمد البرزالي بالأصل وصح ذلك في مجلسين آخرهما يوم الخميس السادس والعشرين من جمادى الآخرة
وستمئة بالمسجد الجامع من دمشق حرسها الله وسمع المجلس الأول حسب الشيخ بن محمد التلمساني الحاج الغافقي وصح له ذلك وقد بلغت موضع
(٣) راجع الخبر في الأغاني ١ / ١١٣
(٤) في الأغاني: (عبد الله بن قيس)
(٥) الأبيات لعمر بن أبي ربيعة ديوانه ط بيروت ص ٢٣٣ والأغاني ١ / ١١٣