للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليس من بلد إلا سيطأه الدجال إلا مكة والمدينة وليس نقب من أنقابها إعليه الملائكة صافين تحرسها فينزل بالسبخة (١) فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات يخرج إليه كل كافر ومنافق أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالا أنا أبو بكر البيهقي (٢) أنا أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو الحسن أحمد بن المحتاج الكشاني ببخارى من أصل كتابه نا عمر بن محمد بن بجير نا العباس بن الوليد الخلال (٣) بدمشق نا مروان بن محمد الدمشقي نا معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير عن أبي نضرة العبدي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الله عز وجل زادكم صلاة إلى صلاتكم هي خير من حمر النعم ألا وهي الركعتان قبل صلاة الفجر أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر الحافظ أنا أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو الحسن نا عمر بن محمد قال قال العباس بن الوليد قال لي يحيى بن معين هذا حديث غريب من حديث معاوية بن سلام ومعاوية بن سلام محدث أهل الشام وهو صدوق الحديث من لم يكتب حديثه مسنده ومنطقه فليس بصاحب حديث (٤) وأخبرنا أبو القاسم أيضا أنا أبو بكر أنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان يقول سمعت أبي يقول لما خرجت إلى عمر بن محمد بن بجير وكتبت عنه انصرفت فدخلت على أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة قال ما الذي أحوجك إلى الرحلة إلى ابن بجير وما الذي استفدت من حديثه فذكرت له هذا الحديث فقال والله لو أمكنني أن أرحل إلى (٥) ابن بجير لرحلت إليه في هذا الحديث (٦)


(١) السبخة: موضع بالمدينة بين الخندق وبين سلع (معجم ما استعجم للبكري)
(٢) السنن الكبرى للبيهقي ٢ / ٤٦٩
(٣) ومن طريقه رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٠٣
(٤) راجع السنن الكبرى للبيهقي ٢ / ٤٦٩
(٥) زيادة عن م و " ز " والسنن الكبرى
(٦) راجع السنن الكبرى للبيهقي ٢ / ٤٦٩