للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال سمعت هلال بن العلاء يقول ثنتان لو لم يكونا في الناس لا حتاج النا س إليهما محنة أحمد بن حنبل لولاه لصار الناس جهمية (١) ومحمد بن إدريس الشافعي فإنه فتح للناس الأقفال أخبرنا أبو الفتح عبد الوهاب بن محمد بن الحسين بن علي الصابوني الخفاف وأبو طاهر خليل بن عبد الله بن خليل المقرئ الضرير الجوسقي (٢) وأبو المعمر حذيفة بن سعد بن الحسين الوزان قالوا أنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة أنا القاضي أبو القاسم الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر نا أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد إملاء قال سمعت هلال بن العلاء الرقي يقول من الله على هذه الأمة بأربعة في زمانهم بأحمد بن حنبل ثبت في المحنة ولولا ذلك لكفر الناس وبالشافعي تفقه بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبيحيى بن معين نفى الكذب عن حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبأبي عبيد القاسم بن سلام فسر الغريب من حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولولا ذلك لاقتحم الناس في الخطأ أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم (٣) نا سليمان بن أحمد نا عبد الله بن أحمد بن حنبل ح قال ونا أبو محمد بن حيان نا إسحاق بن أحمد قالا نا عبد الله بن أحمد بن شبويه نا إبراهيم بن الحارث العبادي من ولد عبادة بن الصامت قال قيل لبشر بن الحارث (٤) لو تكلمت أيام ضرب أحمد بن حنبل فقال بشر تأمروني (٥) أن أقوم مقام الأنبياء إن أحمد بن حنبل قام مقام الأنبياء


(١) هذه النسبة الى جهم بن صفوان له مذهب في الاصول ينتسب إليه خلق كثير ومن قوله إنه كان يزعم أن الله ال تعالى لا يوصف بأنه شئ ولا بأنه حي عالم وزعم أن وصفه بأنه شئ حي عالم ووصف غيره بذلك يقتضي التشبيه
لما ظهرت مقالة جهم قتله سلم بن أحوز المازني في آخر ملك بني أمية (اللباب ١ / ٣١٧
(٢) ضبطت عن الانساب هذه النسبة الى جوسق قرية من ناحية النهروان من أعمال بغداد
(٣) حلية الاولياء ٩ / ١٧٠
(٤) ما بين معكوفتين سقط من الحلية
(٥) في الحلية: أتأمروني